بسبب الأحوال الجوية.. أسعار الخضراوات تواصل ارتفاعها في دمشق

تسبّب سوء الأحوال الجوية التي تشهدها مختلف المناطق السورية، بتراجع كمية المحاصيل الزراعية بشكل عام، وارتفاع أسعار الخضراوات الواردة إلى الأسواق المحلية.  

ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام عن عضو لجنة تجار ومصدري الخضراوات والفواكه بدمشق، محمد العقاد، أن انخفاض درجات الحرارة وموجة الصقيع والأمطار الغزيرة التي غطّت معظم المناطق السورية، أدّى إلى انخفاض نسبة توريد الخضراوات من المحافظات المنتجة إلى سوق الهال بدمشق بنسبة تقارب 50 بالمئة.

وأوضح أن ذلك الانخفاض مرتبط بصعوبة جني الخضراوات من قبل المزارعين "بسبب الرطوبة الشديدة للتربة نتيجة غزارة الأمطار"، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها في أسواق دمشق "بنسبة تتراوح بين 35 و40 بالمئة".

اقرأ أيضاً

آخر أسابيع السنة بدمشق.. منخفض جوي يرفع أسعار الخضروات

أضرار في البيوت البلاستيكية

ولفت العقاد إلى أن أسعار الخضراوات "التي تزرع في البيوت المحمية (البلاستيكية) فقط هي التي ارتفعت، مثل البندورة والخيار والكوسا والباذنجان والفليفلة، نتيجة تضرر تلك البيوت من جراء الأحوال الجوية"، في حين أن الفواكه لم ترتفع أسعارها.

وبين أن نسبة الضرر التي لحقت البيوت البلاستيكية المزروعة بالخضر كانت متفاوتة بين محافظة وأخرى، لكن "بشكل وســطي كانت نسبة الضرر تقارب الـ25 بالمئة". مشيراً إلى أن معظم أنواع الخضر تزرع في البيوت البلاستيكية "باستثناء الزهرة والملفوف والسبانخ والسلق التي تعتبر من الزراعات الشتوية".

اقرأ أيضاً

في موسمها.. أسعار خُضر الصيف تستمر بالصعود في دمشق

استمرار تصدير الغلات الزراعية إلى الخارج

وبالرغم من ارتفاع أسعار المحاصيل الزراعية وقلة كمياتها داخل الأسواق السورية، فقد أوضح العقاد أن "نحو 15 براداً محملة بالبندورة والرمان والتفاح والإجاص تذهب يومياً إلى دول الخليج، ونحــو 8 برادات محملة بالحمضيات والرمان تذهب يومياً إلى العراق"، وفق ما نقل المصدر.