الملخص:
- بنك إنجلترا يرفع أسعار الفائدة إلى 5.25٪، وهو أعلى مستوى له منذ 15 عاما.
- الزيادة في أسعار الفائدة تهدف إلى كبح التضخم، الذي بلغ 7.9٪ في يونيو الماضي.
- التضخم يضغط على الأسر والشركات، ويؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات.
- رفع أسعار الفائدة سيؤدي إلى زيادة كلفة الاقتراض، مما قد يبطئ النمو الاقتصادي.
- من المتوقع أن يستمر بنك إنجلترا في رفع أسعار الفائدة في المستقبل، حتى ينخفض التضخم إلى مستوى مقبول.
قرر بنك إنجلترا رفع أسعار الفائدة إلى 5.25 في المئة، لتصل إلى أعلى مستوى لها فى 15 عاما. وصوتت لجنة السياسة النقدية التابعة للبنك، على زيادة سعر الفائدة المصرفية إلى 5.25 في المئة، ارتفاعا من 5 في المئة، وهي الزيادة الـ14 على التوالي، مما يزيد من الضغط على حاملي الرهن العقاري.
وتشير هذه الخطوة، إلى أن البنك يواصل محاربة التضخم، الذي انخفض إلى 7.9 في المئة في حزيران الماضي أربع مرات فوق هدفه البالغ 2 في المئة، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
وقال مسؤولون في لجنة السياسة النقدية بالبنك (MPC) إن الاقتصاد أثبت قدرته على الصمود خلال فترة ارتفاع أسعار الفائدة أكثر مما كانوا يتوقعون عندما أجروا آخر تقييم للاقتصاد البريطاني في أيار.
وكان من المتوقع أن تنخفض أسعار الطاقة خلال الفترة المتبقية من العام، مما يؤدي إلى انخفاض التضخم إلى أقل من 5٪ في الربع الرابع، مما يسمح للحكومة بإعلان انتصار في مهمتها لخفض التضخم إلى النصف بحلول نهاية عام 2023 من ذروة بلغت 10.5٪ في العام. بداية العام.
ومع ذلك، قال البنك إن الطلب القوي على العمال والذي يدفع الأجور إلى أعلى والانخفاض البطيء في تضخم أسعار المواد الغذائية، وارتفاع كلفة الخدمات التي وصلت لتوها إلى الذروة، تثبت أنها عائق دائم لخفض التضخم.
وانخفض مؤشر أسعار المستهلك في يونيو إلى 7.9٪ من 8.7٪ في الشهر السابق، بينما أظهرت أحدث بيانات سوق العمل أن متوسط ارتفاع الأجور بلغ 7.7٪.
وقال محافظ البنك، أندرو بيلي، الذي أيد الزيادة ربع نقطة، إن جهود لجنة السياسة النقدية تعني أن التضخم في طريقه للانخفاض نحو 2٪.