icon
التغطية الحية

الأسد يتصل بالسيسي.. ماذا دار في المكالمة الهاتفية؟

2024.07.06 | 13:43 دمشق

بشار الأسد
بشار الأسد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (وكالات)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أجرى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، تناول فيه عدة قضايا إقليمية.

وقالت رئاسة جمهورية النظام السوري، إن "الأسد أجرى اتصالاً مع السيسي، هنّأه خلاله بذكرى ثورة 30 حزيران/يونيو، كما تبادل الطرفان التهنئة بحلول السنة الهجرية الجديدة".

وأضافت وسائل إعلام مصرية، أن "الاتصال تناول مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث تم تبادل الرؤى بشأن خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة، وضرورة تجنب اتساع رقعة الصراع وحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، مع التشديد على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين".

وخلال الاتصال أكد السيسي، في هذا الإطار، مواصلة مصر جهودها الرامية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة وبالكميات التي تلبي احتياجات الفلسطينيين، مع استمرار الدفع في اتجاه إنفاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

العلاقات المصرية مع النظام السوري

شهدت العلاقات بين مصر والنظام السوري في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقارباً ملحوظاً، إذ اتخذت مصر موقفاً داعماً للتطبيع ولعودة النظام إلى جامعة الدول العربية.

والعام الماضي، أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، زيارة إلى دمشق، التقى خلالها بشار الأسد ووزير خارجيته فيصل المقداد، "بهدف التضامن مع سوريا لمواجهة تداعيات الزلزال المدمّر الذي ضرب شمالي البلاد في 6 شباط الحالي".

كانت هذه أول زيارة لوزير خارجية مصري إلى دمشق منذ تجميد الجامعة العربية عضوية سوريا في 2011، على خلفية قمع النظام السوري للتظاهرات السلمية المطالبة بالتغيير.

في أيار الماضي 2023، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن عودة النظام السوري للجامعة العربية لا يؤهله للتطبيع الكامل والارتقاء بمستوى التمثيل معه، لكنها تعد خطوة أولى لخلق تفاهم وإجراءات زيادة الثقة. جاءت تصريحاته بعد يومين من إصدار مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري برئاسة شكري، قراراً بعودة النظام السوري لمقعد سوريا.

وقال شكري: "عودة سوريا (لمقعدها) للجامعة لا تؤهل للتطبيع الكامل مع حكومتها والارتقاء بمستوى التمثيل، لكنها خطوة أولى لخلق رؤية وتفاهم وإجراءات تزيد من الثقة وإننا على الطريق السليم".