icon
التغطية الحية

اكتفت بخدمات الطوارئ.. خمسة مستشفيات كبرى في إدلب بلا دعم

2024.09.15 | 12:25 دمشق

65
صورة أرشيفية - الدفاع المدني السوري
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • القطاع الصحي في إدلب يواجه تهديداتٍ بانهياره بسبب تخفيض الدعم الأممي.
  • الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا في 6 شباط 2023 زاد من مشكلات القطاع الصحي.
  • فقدَ القطاعُ الصحي العديدَ من أفراد الطواقم وتضررت المستشفيات من جرّاء الزلزال.
  • توقفَ دعمُ الأمم المتحدة عن 40 منشأةً صحية، و5 مستشفياتٍ كبرى تكتفي بخدمات الطوارئ.

ذكر مديرُ صحة إدلب، زهير القراط، أن القطاعَ الصحي في المحافظة يواجه صعوباتٍ كبيرةً تهدد بانهياره، مع تخفيض الدعم الأممي.

وأشار القراط إلى أن مشكلات القطاع الصحي تزايدت بعد زلزال 6 شباط 2023، الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال غربي سوريا.

ولفت مديرُ صحة إدلب، في حديث لوكالة "الأناضول"، إلى فقدان عددٍ كبيرٍ من أفراد الطواقم الصحية، وتضرر المستشفيات من جرّاء الزلزال.

توقف الدعم الأممي عن 40 منشأة

وأكد توقُّفَ دعمِ الأمم المتحدة عن 40 منشأةٍ صحيةٍ في المحافظة، مضيفاً أن 5 مستشفياتٍ كبرى في المحافظة لم تعد تتلقى أيَّ دعمٍ، وباتت تقدم خدماتِ الطوارئ فقط.

وأردف: "في حالِ توقف هذه الخدمات، سيزداد خطرُ انتشارِ الأمراضِ الوبائيةِ في المنطقة"، مشيراً إلى أن مفاوضاتٍ مع الداعمين في دول الخليج وأوروبا تمخضت عن تقديم الدعم مرةً أخرى لبعض المرافق ذات الأهمية الحيوية.

وأكد أن أكثرَ من 40 منشأةً صحيةً حالياً تعاني من مشكلات ويتم تمويلها من خلال حملاتِ التبرع كي لا تنهار.

القطاع الصحي شمال غربي سوريا في خطر

وفي حزيران الفائت قال مدير منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، رائد الصالح، لـ تلفزيون سوريا، إنّ نحو 112 منشأة طبية في شمال غربي سوريا ستغلق أبوابها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة في حال لم يتم توفير تمويل لتشغيلها، مضيفاً أن نقص التمويل هذا العام، تجاوز 60 في المئة ببعض القطاعات، كما أن 50 بالمئة من أعمال التعافي من زلزال شباط 2023 لم تنته، ولم تموّل أصلاً.

وأفاد مدير صحة إدلب الدكتور زهير القراط، في حديث مع موقع تلفزيون سوريا، بأن الواقع الصحي في إدلب يسير نحو التدهور بعدما انتعش لأشهر عقب كارثة الزلزال، نتيجة لإحداث مشاريع للاستجابة امتدت بين ثلاثة وستة أشهر.

وأضاف القراط أن 70 منشأة طبية في إدلب وحلب توقفت عن العمل، وسط مخاوف من توقف منشآت أخرى، بسبب تخفيض قيمة الدعم المقدم لسوريا من قِبل المانحين، وتوجه الأنظار نحو كوارث أخرى في العالم، مثل غزة وأوكرانيا.