نظم العاملون في مجال الرعاية الصحية في مدينة إدلب شمال غربي سوريا، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية ضد قرار قطع الأمم المتحدة الدعم المالي عن مؤسسات الرعاية الصحية
في خضم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في منطقة شمال غربي سوريا، من جراء نقص كمية المساعدات الأممية وتأثر البنية التحتية بتبعات الزلزال المدمّر الذي ضرب المنطقة....
نظمت مديرية الصحة في إدلب اجتماعاً لمناقشة سبل مواجهة انقطاع الدعم عن بعض هذه المنشآت، وتطوير العمل في قطاع الصحة ونظام المعلومات، ودمج المنشآت لتحقيق خريطة صحي
حذّرت منظمة "أطباء بلا حدود" من أن التصعيد العسكري شمال غربي سوريا "يفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل"، مشيرة إلى "عرقلة تقديم المساعدات بسبب الأعمال العدائية".
في ظل المعاناة التي تُلقي بثقلها على سكان شمال غربي سوريا، بعد عدة سنوات من الحرب أصبح النظام الصحي المستقر للمرضى ضرورة ملحّة لهم، وعلى إثرها ابتكرت منظمات محلية نظاما صحيا إلكترونيا يحوي سجلا طبيا كاملا لكل مريض، في وقت كان من الصعب توثيق هذه السجل
أطلق عشرات الناشطين المدنيين والعاملين في الشأنين الإنساني والطبي في الشمال السوري ودول الشتات حملة لدعم المشافي في الشمال السوري، وذلك بعد توقف الدعم المقدم لعشرات المشافي بشكل تام، وتخفيض الدعم عن مشافٍ أخرى في كل من حلب وإدلب.