البث المباشر
ملخص:
- بلدات السويداء ترفض انتخابات "مجلس الشعب" التابع للنظام السوري.
- المحتجون أغلقوا مراكز الاقتراع وحطموا الصناديق.
- الاحتجاجات شملت بلدات القريا، قنوات، وعرمان.
- حملة المقاطعة تضمنت التظاهر ولصق الملصقات الرافضة للانتخابات.
- هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إغلاق مراكز الاقتراع في السويداء.
انضمت بلدات جديدة في السويداء جنوبي سوريا إلى قائمة المناطق الرافضة لانتخابات "مجلس الشعب" التابع للنظام السوري، حيث أغلق محتجون مراكز الاقتراع واستمروا في تكسير الصناديق مع بدء انطلاق الانتخابات صباح اليوم الإثنين.
ونشرت شبكة "السويداء 24" مقطعاً مصوراً صباح اليوم الإثنين، يظهر قيام مجموعة من الشبان والرجال بإغلاق أحد مراكز الاقتراع في بلدة القريا.
كذلك أظهر مقطع مصور آخر اقتحام مجموعة من الشبان وكبار السن أحد المراكز الانتخابية في بلدة قنوات، وتحطيم صناديق الاقتراع أمام أعين الأشخاص التابعين للنظام الذين ينظمون هذه الانتخابات بالمركز، دون تحريك ساكن.
وانضمت بلدة عرمان أيضاً إلى المحتجين، حيث حطّم بعض الرجال صناديق الاقتراع أمام أحد المراكز الانتخابية وأتلفوها عن طريق تكسيرها بأقدامهم.
ونظم محتجون صباح اليوم وقفة أمام مبنى بلدية ولغا، شارك فيها أبناء البلدة والقرى المحيطة، تأكيداً على رفضهم للانتخابات، ورفعوا عبارات منها: "من أجل مستقبل أطفالنا.. لا لمجلس المنافقين".
الاحتجاجات لم تتوقف
ومساء أمس، استولى محتجون في بلدة القريّا جنوبي السويداء على صناديق الاقتراع المخصّصة لانتخابات "برلمان النظام".
وسبق أن اقتحم محتجون في بلدة المزرعة غربي السويداء، صباح الأحد، المركز الانتخابي في البلدة، واستولوا على الصناديق الانتخابية، ونقلوها إلى مكان مجهول.
وتشهد محافظة السويداء حملة مقاطعة واسعة لانتخابات "مجلس الشعب" التابع للنظام، التي تبدأ اليوم الإثنين، حيث تجاوزت الحملة حدود التظاهر والاحتجاج ولصق الصور والملصقات الرافضة والمندّدة بالمجلس، إلى قرار العمل على منع إجراء الانتخابات في العديد من القرى والبلدات.
وتعتبر هذه المرة الثانية التي يلجأ فيها محتجون في المحافظة إلى إغلاق مراكز الاقتراع، حيث حصل هذا في 18 من أيلول 2023، عندما أغلق محتجون في قرية "الجنينة" شرقي السويداء، مركز انتخاب المجلس المحلي في البلدة، وأجبروا مسؤولي الصناديق على المغادرة، معتبرين أن أي انتخابات يقودها "حزب البعث" هي غير شرعية ولا تمثل سوى السلطة الحاكمة.
