البث المباشر
ملخص
- شن مقاتلو عشائر محافظة دير الزور هجوماً على منزل قيادي في قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمدينة الشحيل، مساء أمس السبت.
- أدى الهجوم إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، واستهداف مواقع عسكرية تابعة لـ "قسد" في بلدة الحوايج بريف المحافظة الشرقي.
- شنت "قسد" حملة دهم واعتقال في قرية "أبو النيتل" شمالي دير الزور، فجر اليوم الأحد، تبعتها حملة اعتقال أخرى طالت أبناء العشائر في قرية الحوايج.
شنّ مقاتلو عشائر محافظة دير الزور هجوماً استهدفوا فيه منزل قيادي في قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمدينة الشحيل، مساء أمس السبت، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين واعتقال عدد من أبناء العشائر.
وأفادت صفحات إخبارية محلية على فيس بوك بمهاجمة قوات العشائر منزل القيادي في "قسد" محمد الرمضان الملقب بـ "الضبع"، في مدينة الشحيل شمال شرقي دير الزور.
وأضافت المصادر أن المدينة شهدت بعد ذلك الهجوم، اشتباكات ليلية عنيفة بين "قسد" ومقاتلي العشائر العربية. وأشارت إلى أن الأخيرين استهدفوا مواقع عسكـرية تابعة لـ "قسد" في بلدة الحوايج بريف المحافظة الشرقي.
حملة اعتقالات واسعة لـ "قسد"
وبحسب المصادر المحلية، فقد نفّذت "قسد" حملة دهم واعتقال في قرية "أبو النيتل" شمالي دير الزور، فجر اليوم الأحد، تبعتها حملة اعتقال أخرى طالت أبناء العشائر في قرية الحوايج، عُرف منهم: فيصل دحيل الخلف، محمد دحيل الخلف، مجد أسود ديكول الخلف، أنور سليمان العساف.
وفي الـ18 من أيلول الماضي، هاجم مقاتلو العشائر منزل "الضبع" أيضاً، وهو أحد القياديين المقربين من "قسد" نظراً للدور الذي لعبه في مساعدة الأخيرة للسيطرة على البلدات والقرى الممتدة من بلدة "العزبة" حتى "الباغوز" بريف دير الزور الشرقي، وانتزاعها من قوات العشائر التي تمكنت من استعادتها في مطلع ذلك الشهر خلال الاشتباكات مع "قسد"، على خلفية اعتقال قائد مجلس دير الزور العسكري (أبو خولة).
ووصفت المصادر اشتباكات ليلة أمس بأنها "الأعنف"، حيث هاجم مقاتلو العشائر نقطة "الحمدانية" التابعة لـ "قسد" في بلدة الحوايج وحرقوها، مخلّفة العديد من القتلى والجرحى في صفوف "قسد". كما استهدف المقاتلون نقطة محطة المياه في البلدة، وشنوا هجوماً بالأسلحة الرشاشة على مواقع لـ "قسد" عند أطراف مدينة البصيرة وقرية أبريهة شمالي دير الزور.
من جانبها، فرضت "قسد" حظر تجوال عبر مكبرات الصوت الموجودة داخل مساجد المناطق التي شهدت تلك الاشتباكات.
