اندلعت اشتباكات بين خلايا تابعة لتنظيم "الدولة" و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) أمس الجمعة، في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، تدخل التحالف الدولي على إثرها.
مصادر محلية قالت إن الاشتباكات تركزت في حاجز "الهندي" التابع لـ "قسد" بعد هجوم شنه عناصر التنظيم عليه.
قوات #التحالف_الدولي المتواجدة في حقل العمر النفطي تقوم بإطلاق قنابل مضيئة فوق الشحيل.
— Sada AlSharqieh (@Sada_AlSharqieh) January 28, 2022
وشهدت الشحيل اشتباكات بين خلايات تنظيم داعش الإرهابية مع عناصرحاجز الهندي لقوات #قسد بعد هجوم شنه عناصر التنظيم الإرهابي على الحاجز ومنزل القيادي "محمد الرمضان" .#صدى_الشرقية@Liveuamap pic.twitter.com/TvMh0PodF9
وأضافت أن قوات التحالف الدولي الموجودة في حقل العمر النفطي قامت بإطلاق قنابل مضيئة فوق الشحيل.
وكان التنظيم زاد بشكل واسع من نشاطه في ريف دير الزور ومناطق أخرى تسيطر عليها "قسد" بالتزامن مع هجومه على سجن الصناعة في محافظة الحسكة.
من جهتها اتجهت "قسد" لاعتقال جميع من تتهمهم بالانتماء إلى التنظيم، وزادت من مداهمتها للقرى والبلدات في دير الزور.
وشنت "قسد" ليل الأربعاء الخميس، حملة دهم واعتقال شملت أكثر من 7 أشخاص في ريف دير الزور الشمالي الشرقي بتهمة الانتماء إلى تنظيم "الدولة"، بدعم جوي من طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية.
وبحسب أهالي المنطقة الشرقية فإن الاعتقالات والحملات الأمنية التي تنتهجها "قسد" ضد التنظيم لم تقوّض حركاته، بل ما تزال عملياته تتنامى بشكل كبير، ما يعكس فشل تلك الحملات التي تروّج لها "قسد"، بين حين وآخر.