أفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، بأنّ مدينة الباب شرقي حلب شهدت، ليل الأحد-الإثنين، اشتباكات بين الشرطة وخلية تابعة لـ تنظيم الدولة (داعش)، عقب محاولة الخلية استهداف أحد قياديي الجيش الوطني السوري.
وأوضحت المصادر أنّ خلية لـ"داعش" كان أفرادها تقلّهم درّاجات نارية استهدفوا بالرصاص والقنابل اليدوية، سيارة "أبو رياض الويسي"، القيادي في "فرقة السلطان مراد"، وكان يقودها نجله (أحمد الويسي).
وقالت المصادر إنّ "أبو رياض" يتخذ مقرّاً يتبع لـ"السلطان مراد" غربي مدينة الباب، مشيرةً إلى أنّ نجله "أحمد" نجا من الاستهداف.
وأضافت أنّ عناصر أحد حواجز الشرطة العسكرية غربي الباب اشتبك مع أفراد الخلية وأصاب أحدهم، ولاحقوهم في أثناء فرارهم خارج مدينة الباب من جهة المقبرة الشمالية، وتمكّنوا من إلقاء القبض على أحدهم، يدعى (أحمد خالد أبو خفس).
وسبق أن أصيب عنصر من الجيش الوطني السوري، منتصف العام الفائت، بانفجار عبوة ناسفة -زرعها مجهولون- استهدفت سيارته قرب حاجز قرية النعمان شمالي مدينة الباب.
يشار إلى أنّ الباب تعدّ أكبر مدن ريف حلب الشمالي والشرقي، التي سيطرت عليها فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية ضمن عملية "درع الفرات" التي انطلقت ضد تنظيم الدولة، في 24 آب 2016، وما تزال المدينة تعاني -إلى الآن- خللاً أمنيّاً وتشهد عمليات اغتيال وتفجيرات تستهدف - في معظمها - المدنيين.