البث المباشر
قدم أول وزير إسرائيلي، أمس الثلاثاء، استقالته من الحكومة وشن هجوما على رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووصفه بأنه "دمية" بيد وزيرة الداخلية المتطرفة أييلت شاكيد.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" أن الوزير إيلي أفيدار استقال، أمس الثلاثاء، من منصب وزير من دون حقيبة في الحكومة الحالية بسبب عدم رضاه عن أدائها.
وهاجم أفيدار رئيس الوزراء قائلاً، إن نفتالي بينيت لا يريد تنفيذ التناوب، ليس لديه أي التزام بوثيقة الائتلاف الحكومي، التي تنص على تناول بين بينيت ولابيد في منصب رئاسة الوزراء.
وقال الوزير المستقيل إن بينيت يفعل ما تمليه عليه أييلت شاكيد، وزيرة الداخلية التي تنتمي إلى اليمين المتطرف من حزب "يمينا" الذي يرأسه بينيت نفسه.
وأضاف أفيدار أن هناك أعضاء في الحكومة يحاولون عرقلة تمرير القوانين ضد نتنياهو، لأنهم يريدون إبقاء الأخير على صلة.
كما هاجم سياسة بينيت في المماطلة بتشكيل لجنة التحقيق في قضية الغواصة، وفي مواجهة المتحور الجديد لفيروس كورونا (كوفيد-19)، أوميكرن، واتهمه بتدمير ثقة الجمهور لمواجهة الوباء.
تعد استقالة الوزير إيلي أفيدار هي الأولى من نوعها في الحكومة وقد تؤثر على استقرارها في توازن الأصوات خلال عمليات التصويت وإقرار المشاريع والقوانين.
الحكومة الإسرائيلية الحالية، أو ما يعرف بحكومة "التغيير"، أبصرت النور في 13 من حزيران/يونيو 2021، بعدما أطاح ائتلاف هجين من الأحزاب الإسرائيلية، بما فيها حزب عربي إسلامي، بحكومات نتنياهو السابقة والمتتالية التي استمرت لمدة 12 سنة.
ومن المفترض في سبتمبر/أيلول 2023، أن يسلم رئيس الوزراء نفتالي بينيت منصبه إلى وزير الخارجية الحالي يائير لابيد، وفقاً لوثيقة الائتلاف الحكومي التي نصت على التناوب بين الرجلين.
يذكر أن أفيدار استقال من الكنيست وأصبح وزيرا من دون حقيبة، وفي إطار القانون النرويجي دخلت مكانه عضو الكنيست شارون روف أوفير، ولكن الآن، مع استقالته، سيعود إلى الكنيست وستغادرها روف أوفير.
