البث المباشر
ارتفع عدد الضحايا من جراء قصف قوات النظام السوري على الأحياء السكنية في بلدة كناكر بريف دمشق إلى خمسة قتلى على الأقل.
واندلعت اشتباكات بين قوات النظام ومجموعات محلية مسلحة في البلدة، أمس الثلاثاء، وبعد ذلك قصفت قوات النظام البلدة بالصواريخ وقذائف المدفعية، ما أدى إلى إصابة إحدى القذائف لحافلة تقل مدنيين إضافة إلى منازل في البلدة.
وأفادت وكالة الأناضول بمقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة سبعة آخرين.
ما أسباب التوتر في كناكر؟
وفي وقت سابق من أمس الإثنين، قال مراسل موقع "تلفزيون سوريا" إن "اللواء 121" التابع لـ "الفرقة السابعة" والمتاخم للبلدة قصف بالرشاشات الثقيلة من عيار 23 ملم وبقذائف المدفعية منازل المدنيين بشكل عشوائي، بعد أن فشلت دوريات مشتركة لفرع "الأمن العسكري" و"الفرقة السابعة" في اقتحام البلدة لتحرير عناصر احتجزهم الأهالي.
وكانت مجموعة محلية من أهالي البلدة اقتحمت حاجزا أمنيا يتبع لفرع سعسع "الفرع 220"، وأسرت خمسة من عناصره كرهائن إلى حين إطلاق سراح شاب اعتقله الفرع نفسه.
وبعد ذلك، اعتقلت "الفرقة السابعة" عدداً من وجهاء بلدة كناكر وأعضاء سابقين في لجنة المصالحة عند وصولهم لمقر "اللواء 121" للتفاوض على تبادل الموقوفين وتهدئة الأوضاع في البلدة.
وتشهد بلدة كناكر بريف دمشق، منذ مطلع حزيران الماضي، توترات على خلفية اعتقال "فرع فلسطين" لسيدتين وطفلتين تربطهم قرابة بشخص مطلوب أمنياً، ليطلق سراحهم بعد أيام إثر مفاوضات مع أهالي البلدة حملت تهديداً بالتصعيد ضد النظام السوري.
