icon
التغطية الحية

احتراق مسجد الأمير سيف الدين جركس في دمشق | صور

2024.10.17 | 15:16 دمشق

مسجد الأمير سيف الدين جركس
مسجد الأمير سيف الدين جركس في دمشق - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • اندلع حريق في مسجد الأمير سيف الدين جركس الأثري في سوق مدحت باشا بدمشق، وتم إخماده من قبل فوج إطفاء دمشق دون وقوع إصابات بشرية.

  • الحريق وقع ليل الأربعاء - الخميس، واقتصرت أضراره على الأضرار المادية فقط.

  • أُسس المسجد عام 1404، ويقع في منطقة شاغور جواني داخل دمشق القديمة، ويطل على شارع رشيد جوخدار (سوق الصوف)، بالقرب من خان الصوف وجامع القلعي.


اندلع حريق في مسجد الأمير سيف الدين جركس الأثري في سوق مدحت باشا في العاصمة السورية دمشق. 

وذكرت صفحات محلية أن الحريق اندلع، ليل الأربعاء - الخميس، في مسجد الأمير سيف الدين جركس، وتمكن فوج إطفاء دمشق من إخماده حيث اقتصرت أضراره على الماديات.

ويعود تأسيس جامع الأمير جركس إلى نحو عام 1404، ويقع في دمشق القديمة داخل أسوار المدينة، في منطقة شاغور جواني، وفق "موسوعة الآثار السورية". 

ويطل الجامع على شارع رشيد جوخدار (سوق الصوف)، الذي يتوازى مع شارع سوق مدحت باشا، ويقع الجامع إلى يمين الداخل من باب الجابية، جنوب خان الصوف وجامع القلعي، ويواجه سبيل الخزنة الجميل. 

وفي 12 كانون الثاني الفائت، اندلع حريق هائل في مسجد العنابي الأثري في دمشق، وسط شكوك بأن يكون الحريق مفتعلاً.

ويقع المسجد في حي باب السريجة بدمشق القديمة، وسط مزاعم بأن الحريق اندلع بسبب ماس كهربائي.

ويعود تأسيس جامع العنابي إلى عام 1810، وفق ما يذكره جمال الدين القاسمي في كتابه "تعطير المشام في مآثر دمشق الشام".

حوادث متكررة

تعرضت أحياء دمشق القديمة منذ عدة سنوات لسلسلة من الحرائق التي تستهدف منازلها ومحالها وأوابدها التاريخية. ففي نيسان 2016، التهمت النار أكثر من 80 محلاً في سوق العصرونية خلف المسجد قرب مقام السيدة رقية، وبلغت الأضرار نحو ملياري ليرة سورية، والسبب حينئذ سجل على أنه ماس كهربائي في أحد المحال.

وفي كانون الأول من العام نفسه، اندلع حريق هائل، بحسب الشهود، في سوق الحميدية، ما أسفر عن أضرار مادية بلا أي خسائر في الأرواح، ورجحت الروايات الرسمية أن يكون سبب الحريق ماساً كهربائياً في أحد المحال التجارية في سوق "مردم بيك" بالحميدية وامتد إلى تسعة محال أخرى.

وعادت الحرائق في 2017، مع اندلاع حريق بمنطقة باب الجابية (سوق الصوف) بدمشق، وبقي سببه مجهولاً. بالإضافة إلى حريق في المحال والمنازل الواقعة عند مدخل السوق العتيق أو "سوق الهال القديم"، في حي العمارة الدمشقي القديم، تبعه حريق آخر في سوق العصرونية جرى التعتيم عليه إعلامياً.

وفي عام 2019، توفي سبعة أطفال أشقاء "حرقاً"، إثر اندلاع حريق في الطابقين الثالث والرابع بمبنى "المصري" في حي العمارة (سوق الحدادين - المناخلية)، إضافةً إلى أضرار مادية كبيرة في المكان. وبعد عام، اندلع حريق في سوق البزورية الشهير في الحميدية بدمشق القديمة، مسبباً دماراً وخسائر مادية كبيرة.

وفي تموز 2023، اندلع حريق ضخم في حي ساروجة الدمشقي القديم، ليشمل العديد من المنازل "العربية" المبنية على الطراز الدمشقي العريق، والمحال التجارية. وفي مطلع العام الجاري، شبّ حريق هائل في مسجد العنابي الأثري في حي باب سريجة القديم، وسط شكوك بأن يكون الحريق مفتعلاً.

ويتهم ناشطون وصحفيون سوريون النظام السوري وإيران بافتعال الحريق، خصوصاً مع الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي في سوريا، ومحاولة طمس المعالم القديمة والأثرية للعاصمة دمشق، ودفع أصحاب البيوت المجاورة لتلك الأماكن لبيعها لمكاتب عقارية تعمل لصالح طهران.