دان "اتحاد ثوار حلب" التفجيرات التي تضرب مناطق شمالي سوريا، معتبراً أنها جزء من حرب نظام الأسد بعد شعوره بـ "الإفلاس التام" من تحقيق أي انتصار له في مناطق المعارضة.
وأصدر الاتحاد بياناً، أمس الأحد، طالب فيه الجهات الأمنية التي ضبطت الكثير من السيارات المعدة للتفجير داخل المدن المحررة، بتشديد الإجراءات الأمنية بشكلٍ أكبر، لافتاً إلى أن الاتحاد، مع الفعاليات الثورية الأخرى، يراقب ويتابع بكل دقة الإجراءات التي تقوم بها الجهات الأمنية.
كما طالب النيابة العامة بالاقتصاص من المجرمين المتورطين بالتفجيرات، مطالباً الائتلاف والحكومة المؤقتة والمجلس الإسلامي السوري بدعم تنفيذ عقوبة الإعدام.
اقرأ ايضاً: ضحايا مدنيون بسلسلة تفجيرات شمال وشرق حلب
وارتفعت وتيرة التفجيرات التي ضربت مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، ولا سيما في المدن والبلدات التي سيطر عليها إثر عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، مخلفة مئات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين فضلاً عن دمار واسع بالممتلكات والبنى التحتية.
اقرأ ايضاً: تقرير: نحو 10 آلاف مدني قتلوا من جراء التفجيرات عن بعد في سوريا
وفي الوقت الذي يوقَفُ فيه 24 شخصاً مداناً بارتكاب عمليات التفجير لدى السلطات الأمنية في الجيش الوطني السوري، لم يصدر من الائتلاف الوطني السوري أو الحكومة السورية المؤقتة أوالمجلس الإسلامي السوري، أي قرار أو حكمٍ بحقهم، في الوقت الذي ترفض فيه منظمات حقوقية وإنسانية تطبيق أحكام الإعدام في تلك المناطق.