icon
التغطية الحية

إيران تنفي استهداف إسرائيل منشأة تابعة لها في سوريا

2024.09.10 | 03:48 دمشق

ناصر كنعاني
أدانت إيران الهجوم الإسرائيلي على سوريا ووصفت إسرائيل بأنها "ورم سرطاني وشر مطلق" في المنطقة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • نفت الخارجية الإيرانية استهداف منشأة تابعة لها خلال الضربات الإسرائيلية في محيط مصياف.
  • أكدت طهران أنها لا تؤكد وجود أي مركز مرتبط بإيران في مصياف.
  • دانت إيران الهجوم الإسرائيلي على سوريا واعتبرته "إجرامياً".
  • وصفت إسرائيل بأنها "ورم سرطاني وشر مطلق" في المنطقة.
  • دعت إيران موردي الأسلحة لإسرائيل، خاصة الولايات المتحدة وألمانيا، إلى التوقف عن دعمها.

نفت وزارة الخارجية الإيرانية استهداف منشأة تابعة لها خلال الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع في محيط مدينة مصياف بمحافظة حماة.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران "لا تؤكد ما يتم تداوله بشأن استهداف مركز مرتبط بإيران في مصياف وسط سوريا".

وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن بلاده "تدين بشدة الهجوم الإجرامي الذي شنه الكيان الصهيوني على سوريا"، مؤكداً أن محاولة إسرائيل ربط أي قضية بإيران هي "هروب من الواقع".

واعتبر كنعاني أن إسرائيل "ورم سرطاني وشر مطلق في المنطقة"، مضيفاً أن إصرار الكيان على مواصلة جرائمه في غزة ومهاجمة أراضي الدول المجاورة يدل على أن الأعمال الإجرامية لهذا الكيان لا تقتصر على حدود فلسطين، ولا حدود لهم في ارتكاب الجرائم".

ودعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية موردي الأسلحة لإسرائيل، وخاصة الولايات المتحدة وألمانيا، إلى "التوقف عن دعمها وتسليحها، في ظل امتداد هجومها الكارثي على قطاع غزة إلى مختلف أنحاء المنطقة"، مطالباً المحافل الدولية "بإدانة هذه التصرفات، واتخاذ إجراءات رادعة جدية".

وفي وقت سابق، كشف مصدران استخباريان لوكالة "رويترز" عن طبيعة الهدف الذي طالته الضربات الإسرائيلية في محيط مدينة مصياف بمحافظة حماة، موضحين أن الضربات استهدفت مركز أبحاث عسكرياً رئيسياً يُستخدم في إنتاج الأسلحة الكيميائية، ويقع بالقرب من مدينة مصياف.

وأكد المصدران الاستخباريان أن المركز يُعتقد أنه يضم فريقاً من الخبراء الإيرانيين المتورطين في تطوير الأسلحة.

ومساء الأحد الماضي، شهدت سوريا تصعيداً غير مسبوق في وتيرة وحجم الغارات الجوية الإسرائيلية، حيث تعرضت مواقع تابعة للنظام السوري في عدة مناطق بمنطقة مصياف بريف حماة لهجمات متتالية، وكان على رأسها مركز البحوث العلمية، الذي يعد موقعاً استراتيجياً لإيران.

وأدت الغارات إلى مقتل 16 شخصاً على الأقل وجرح 36 آخرين، إضافة إلى دمار كبير في المواقع المستهدفة، مما تسبب بقطع الطرقات والكهرباء والإنترنت عن القرى المحيطة.