البث المباشر
كشف موقع "إنتلجنس أون لاين" أن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود سيزور العاصمة السورية دمشق في وقت قريب، مشيراً إلى عملية "تطبيع سرية" تجري بين السعودية والنظام السوري.
وفي تقرير له، قال الموقع المتخصص بالمعلومات الاستخباراتية إن المساعدات السعودية بعد كارثة الزلزال الذي ضرب المنطقة، في 6 شباط الجاري، كشفت عن عملية "تطبيع سرية" بين السعودية والنظام السوري، حيث جرى تسليم المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرة النظام السوري عبر رجل أعمال مقرب من رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وأوضح الموقع أن المساعدات التي قدمتها السعودية إلى سوريا عقب الزلزال تكشف عن تغيير موقف الرياض من دمشق، مضيفاً أنها "مبادرة تمهد الطريق لمزيد من الاتصالات الدبلوماسية المباشرة".
ووفق التقرير فإن الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا "أتاح للسعودية فرصة للقيام بخطوة في الوقت المناسب تجاه النظام السوري، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية"، مشيراً إلى أن "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية"، التي يرأسها مستشار الديوان الملكي، عبد الله الربيعة، كان مسؤولاً عن إيصال المساعدات السعودية إلى سوريا.
وذكر "إنتلجنس أون لاين" أن طائرة مساعدات طارئة هبطت في مطار حلب قادمة من الرياض، تسلمها رجل الأعمال وعضو غرفة تجارة وصناعة مدينة حلب، فارس الشهابي، وساهم في تسهيل دخولها ومرورها من المطار، الذي أسهم شخصياً في صيانته وترميمه.
طائرة سعودية تهبط بمطار #حلب لأول مرة منذ 2011#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا #زلزال_تركيا_سوريا #هزة_أرضية pic.twitter.com/OyWE41IhUQ
— تلفزيون سوريا (@syr_television) February 14, 2023
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة قولها إن السعودية استأجرت شركة "بوشمس"، وهي شركة إماراتية متخصصة في الشحن الجوي، ولديها قدرة على الاستجابة السريعة لطلبات رحلات الشحن، لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا، فيما استخدمت الإمارات طائراتها الجوية الخاصة لإيصال مساعدات الزلزال بشكل مباشر إلى مطار دمشق الدولي.
مدير مخابرات النظام السوري زار السعودية
وفي كانون الثاني الماضي، كشف "إنتلجنس أون لاين" أن مدير إدارة المخابرات العامة التابعة للنظام السوري، حسام لوقا، قام بزيارة إلى السعودية لبدء عملية تطبيع بين السعودية والنظام السوري.
