كشفت صحيفة "رأي اليوم" عن مصادر خاصة في العاصمة السورية دمشق، أن كلا من السعودية وسوريا أنهيا إجراءات تعيين السفراء، مع اقتراب عودة العلاقات الدبلوماسية، في خطوة لاستكمال التطبيع بين البلدين، دون أي تعليق رسمي.
التقى وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، مع نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، على هامش الاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي الياباني على مستوى وزراء الخارجية، في العاصمة المصرية القاهرة.
عينت المملكة العربية السعودية سفراء في عدد من الدول حول العالم، مع استثناء سوريا، بالرغم من اتفاق الرياض مع النظام السوري على إعادة افتتاح السفارات، وترويج النظام خلال الفترة الماضية لتحسن العلاقات مع المملكة.
أعلن مدير عام مؤسسة الطيران المدني التابعة للنظام السوري، باسم منصور، أن المملكة العربية السعودية وافقت على طلب مقدم من النظام بشأن إعادة تشغيل الرحلات بين البلدين.
أعلنت المملكة العربية السعودية والنظام السوري عن استئناف مسار التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والأنشطة الاقتصادية، بالتزامن مع التطبيع العربي مع النظام السوري.
أكد وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، أن نظامه "سار مئات الخطوات فيما يتعلق بما هو مطلوب منه، في حين لم يتلق أي خطوة من الأطراف الأخرى"، مطالباً هذه الأطراف بـ "إبداء حسن النوايا".
أثار إعلان وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري بأنه "لا مانع سياسي" من استيراد البضائع والمنتجات والمواد المصنعة في السعودية، التساؤل حول دلالات هذا الإعلان، وما إذا كان يمكن اعتباره مؤشراً نحو تغيير الرياض لموقفها من النظام السوري.