icon
التغطية الحية

إعلام عبري: قوة برية إسرائيلية فجّرت نقطة مراقبة ومستودع سلاح لجيش النظام

2021.11.12 | 13:39 دمشق

whatsapp_image_2021-05-05_at_19.08.05_3.jpeg
أوضحت القناة أن هذا الهجوم غير عادي حيث تشن إسرائيل هجماتها عادة من الجو أو من خلال المدفعية - الجيش الإسرائيلي
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشفت وسائل إعلام عبرية عن قيام قوة برية من الجيش الإسرائيلي باقتحام الأراضي السورية، في ليلة القصف الأخير على سوريا، وتفجير مبنى تثار حوله شكوك بأنه نقطة مراقبة ومستودع سلاح لجيش نظام الأسد.

وقالت "القناة 20" الإسرائيلية إن "قوات من لواء جولاني وسلاح الهندسة عبرت السياج الحدودي مع سوريا، ونسفت المبنى الذي يشتبه بأنه نقطة مراقبة، بالإضافة إلى ملجأ كان يستخدم مستودعاً للأسلحة".

وأوضحت القناة أن "هجوماً من هذا النوع يعتبر غير عادي، حيث تعمل قوات الجيش الإسرائيلي بشكل أساسي من الجو، أو على الأرض من خلال نيران المدفعية، بينما  قليلة هي المرات التي دخلت فيها القوات سيراً على الأقدام".

وفي وقت سابق، أرجعت "هيئة البث الإسرائيلية"، في تقرير لها، أسباب تسارع وتيرة الضربات الإسرائيلية في الأسابيع الماضية ضد أهداف إيرانية في العمق السوري إلى تزايد عمليات نقل شحنات الأسلحة المتطورة من إيران إلى "حزب الله" قبل بدء فصل الشتاء، لأن الأمطار تزيد من تعقيد مرور القوافل اللوجستية.

وأضافت أن إسرائيل تسعى للاستفادة من "الفرص الحقيقة التي تحدث في الوقت المناسب، وخاصة إعطاب الشحنات التي كانت في طريقها من دمشق إلى لبنان"، مشيرة إلى أن إسرائيل "تشن حملة ضد التسلح المتقدم والأنظمة المضادة للطائرات التي تخل بالتوازن، حيث نسبت سبع هجمات لإسرائيل في سوريا خلال شهر".

كما يأتي ارتفاع الضربات الإسرائيلية على سوريا في أعقاب اللقاء الذي جمع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في مدينة سوتشي الروسية، الشهر الماضي، وحصوله على "ضوء أخضر" من موسكو لاستمرار عملياتهم العسكرية في الساحة السورية.