أعلنت القيادة المركزية الأميركية، ليل الإثنين - الثلاثاء، عن تعرض قاعدة عسكرية للولايات المتحدة في سوريا لهجوم بـ15 صاروخاً أطلق من العراق، لكن دون وقوع إصابات أو أضرار مادية.
وقالت القيادة المركزية، في بيان، إنه "في تمام الساعة 2:15 مساءً من (يوم الأحد) 3 كانون الأول الجاري، جرى إطلاق 15 صاروخاً بقطر 122 مم من العراق على قاعدة رميلان الأميركية في سوريا، دون وقوع إصابات للأفراد أو أضرار للمعدات".
At approximately 2:15 p.m. on Dec. 3, 15 122mm rockets originating in Iraq were fired at the U.S. base Rumalyn Landing Zone in Syria. There were no injuries to personnel or damage to equipment.
— U.S. Central Command (@CENTCOM) December 4, 2023
Combined Joint Task Force – Operation Inherent Resolve located the point of origin… pic.twitter.com/bVG9tzKe4P
وتعد قاعدة رميلان في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا واحدة من أولى المنشآت العسكرية التي شيدتها القوات الأميركية بعد التدخل في سوريا، أواخر أيلول عام 2014، لمساعدة "وحدات حماية الشعب - YPG" خلال معركة عين العرب (كوباني) مع "تنظيم الدولة" (داعش).
كيف ردت الولايات المتحدة؟
قوة المهام المشتركة التابعة لعملية العزم الصلب التابعة للتحالف الدولي حددت موقع إطلاق الصواريخ باستخدام طائرات مسيرة، وأبلغت قوات الأمن العراقية بالمكان، حيث انتقلت إلى الموقع وبدأت بالتحقيق، وفقاً للبيان.
وعثر في الموقع على شاحنة وقود معدلة لإطلاق ما يصل إلى 20 صاروخاً، بحسب البيان.
وكان مسؤول أميركي كشف لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أمس الإثنين، أن الولايات المتحدة "رصدت هجوماً وشيكاً" من الميليشيات المدعومة من إيران في مدينة كركوك شمالي العراق، يوم الأحد، وهاجمتها بضربة استباقية بطائرة من دون طيار، مما أسفر عن مقتل خمسة على الأقل من عناصر الميليشيات.
الهجمات على القوات الأميركية في سوريا والعراق
وخلال الأسابيع الأخيرة، تصاعدت الهجمات ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق، باستخدام الطائرات المسيرة الهجومية والصواريخ، والتي تبنت معظمها ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق".
ومساء الخميس الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن 60 جندياً أميركياً أصيبوا بجروح طفيفة في 74 هجوماً استهدف القوات الأميركية، باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ، منذ 17 تشرين الأول الماضي.
وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا، و2500 في العراق، وتقول إن مهمتهم هي تقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية التي تحاول منع عودة "تنظيم الدولة".