تعرضت 4 قواعد عسكرية أميركية في العراق وسوريا، مساء الأحد، لهجمات جديدة باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، من دون معلومات عن تسجيل إصابات أو أضرار مادية.
أعلنت ميليشيا عراقية تسمي نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق" استهدافها حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، والذي تتخذه قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قاعدة لها، بالإضافة إلى "عين الأسد" غربي العراق، بطائرتين مسيّرتين "أصابتا الأهداف بشكل مباشر".
كما تعرضت القاعدة العسكرية لقوات التحالف الدولي في حقل "كونيكو" للغاز بريف دير الزور الشرقي، لقصف صاروخي من قبل الميليشيات الإيرانية، بحسب شبكة "نهر ميديا" المحلية.
"حزب الله العراقي" يتبنى استهداف قاعدة خراب الجير
كما تبنت ميليشيا "حزب الله العراقي" استهداف قاعدة "خراب الجير" الأميركية بريف الحسكة الشمالي في شمال شرقي سوريا، ومضيفة أنها: أصابت أهدافها بشكل مباشر".
وأفادت قناة "الميادين" المقربة من إيران، بأنّ الميليشيا استهدفت قاعدة "خراب الجير" بـ7 صواريخ، مشيرة إلى أنّ "الهجوم وقع بعد ساعات من وصول دفعة من التعزيزات الأميركية إلى المنطقة".
وذكرت الميليشيات، في بيانات منفصلة، أن هذه الاستهدافات تأتي رداً على "الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة".
الهجمات على القوات الأميركية في سوريا والعراق
وخلال الأسابيع الأخيرة، تصاعدت الهجمات ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق، باستخدام الطائرات المسيرة الهجومية والصواريخ، والتي تبنت معظمها ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق".
ومساء الخميس الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن 60 جندياً أميركياً أصيبوا بجروح طفيفة في 74 هجوماً استهدف القوات الأميركية، باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ، منذ 17 تشرين الأول الماضي.
وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا، و2500 في العراق، وتقول إن مهمتهم هي تقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية التي تحاول منع عودة "تنظيم الدولة".