أصيب قيادي في تنظيم الدولة بقصف أميركي على مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، اليوم الثلاثاء، بحسب ما أظهرته صور لبقايا الصاروخ المستخدم في الغارة.
وأفادت مصادر عسكرة خاصة لتلفزيون سوريا أن قيادياً في تنظيم الدولة يمني الجنسية، أصيب بجروح جراء الغارة التي استهدفت منزلاً وسط مدينة الباب.
وأوضحت المصادر أن القيادي اليمني المستهدف يرقد الآن في مستشفى مدينة الباب لتلقي العلاج.
الصاروخ المستخدم في الغارة
وأظهرت الصور من موقع الغارة أن الصاروخ الأميركي المستخدم في الغارة اليوم من طراز AGM-179، وهو الصاروخ ذاته الذي استخدمه الولايات المتحدة في قتل قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني في العراق مطلع العام 2020.
ويبلغ وزن الصاروخ 52 كغ، ويتميز بتقنية "أطلق وانسَ"، ويمكن ضرب الصاروخ من طائرات الأباتشي وعدد آخر من الطائرات المروحية، وكذلك الطائرات من دون طيار من طراز MQ-9 Reaper، وهي الطائرة التي أعلن البنتاغون أنه استخدمها في ضرب سليماني.
وبحسب وثيقة ميزانية الدفاع الأميركية، فإن كلفة الصاروخ تبلغ 238 ألف دولار، أي أكثر من ضعف سعر أحدث نسخة من صواريخ هليفاير.
#تلفزيون_سوريا يرصد أثار قصف النحالف الدولي على مدينة #الباب بريف #حلب pic.twitter.com/2cJh5Rxnd3
— تلفزيون سوريا (@syr_television) December 20, 2022
مراسل #تلفزيون_سوريا همام الزين يشرح تفاصيل الغارة التي نفذها التحالف الدولي على مدينة الباب شرقي #حلب pic.twitter.com/hEF0kunPtL
— تلفزيون سوريا (@syr_television) December 20, 2022
اعتقال قيادي بارز من "داعش"
أعلنت قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة" في سوريا، منتصف حزيران الماضي، اعتقال "قيادي بارز" في التنظيم، في عملية إنزال جوي في منطقة جرابلس بريف حلب الشرقي.
وقال التحالف في بيان: "تم اعتقال قيادي بارز في داعش بسوريا وهو صانع قنابل من ذوي الخبرة وأصبح أحد كبار قادة التنظيم".
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا حينها أن قوات التحالف الدولي نفذّت عملية الإنزال بين قريتي "قرقوي العرب" و"الاحمير" القريبتين من بلدة الغندورة في ريف مدينة جرابلس.