البث المباشر
أُصيب أربعة فلسطينيين بالرصاص الحي، أحدهم حالته خطيرة في هجوم شنه مستوطنون إسرائيليون، اليوم الجمعة، على مزارعين وسط الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن أربعة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي وحالة أحدهم وصفت بأنها خطيرة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما أحرق مستوطنون خمس مركبات ومحاصيل زراعية، في المنطقة الواقعة بين قريتي ترمسعيا والمغير شرق رام الله وسط الضفة الغربية.
وقال أمين أبو عليا، عمدة بلدة المغيّر شرقي رام الله، إن "المستوطنين استخدموا الرصاص الحي والحجارة والعصي في هجومهم"، بحسب "الأناضول".
وأضاف أن جيش الاحتلال تدخل لحماية المستوطنين وأطلق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المزارعين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن البلدة تتعرض بشكل متكرر منذ سنوات لهجمات المستوطنين التي يرافقها جنود الجيش.
وبحسب وكالة "وفا"، فإن مستوطني مستوطنة "عادي عاد" المقامة على أراضي الفلسطينيين، هاجموا المزارعين في منطقة "السدر" بين ترمسعيا والمغير.
يذكر أن قوات الاحتلال تواصل إغلاق مدخلي قرية المغير شرق رام الله، لليوم الرابع عشر على التوالي، وتمنع المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، ما يضطرهم إلى سلوك طرق ترابية وعرة للوصول إلى أماكن عملهم.
مقتل شاب في الخليل
في وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان"، إن عنصراً تابعاً للجيش الإسرائيلي أطلق النار على فلسطيني في مستوطنة "تانا عومريم" على أراضي الخليل، بعد اتهامه بـ"التسلل وبأنه كان يحمل سكيناً".
وتشهد الأراضي الفلسطينية حالة توتر متصاعدة من جراء استمرار الجيش الإسرائيلي بعمليات اقتحام مدن وبلدات بالضفة الغربية، تتركز في محافظتي نابلس وجنين.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، فإن عدد القتلى ارتفع منذ بداية العام الجاري إلى 157 شخصاً، بينهم 36 منهم في قطاع غزة، وبينهم 26 طفلاً.
