ملخص:
- إصابة عدد من المدنيين من جراء هجوم بالطائرات المسيّرة الملغمة على بلدة تقاد بريف حلب.
- الهجوم استهدف سيارات مدنية قرب مدرسة في أثناء ساعات الدوام الرسمي للطلاب.
- الدفاع المدني السوري يحذر من كارثة إنسانية جديدة مع قرب فصل الشتاء.
أصيب عدد من المدنيين بجروح، اليوم الإثنين، من جراء هجوم بالطائرات المسيّرة من قبل قوات النظام السوري استهدف بلدة تقاد بريف حلب الغربي.
وأفاد الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" بأن ثلاثة مدنيين أصيبوا بجروح إثر هجوم لقوات النظام بثلاث طائرات ملغمة استهدف بلدة تقاد غربي حلب.
وبحسب الدفاع المدني، فإن الهجومين الأول والثاني استهدفا سيارتين للمدنيين مركونتين بجوار سور مدرسة في أثناء ساعات الدوام الرسمي للطلاب.
واستهدف الهجوم الثالث الأطراف الجنوبية للبلدة، ما أدى إلى إصابة مدنيين وتضرر سيارة ودراجة نارية، وفقاً للدفاع المدني.
ويوم أمس الأحد، قصفت قوات النظام السوري قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي بالطائرات المسيّرة الملغمة وقذائف المدفعية الثقيلة، مما أدى إلى وقوع أضرار في ممتلكات المدنيين.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن قوات النظام استهدفت بالطائرات الملغمة محيط بلدة فليفل جنوبي إدلب، كما قصفت بقذائف المدفعية والهاون بلدتي رويحة ومعربليت جنوب شرقي المحافظة.
وأشار مراسلنا إلى إصابة مدني بجروح من جراء قصف مدفعي من قبل قوات النظام استهدف ورشة لقطاف الزيتون قرب بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي.
التصعيد بريفي حلب وإدلب
تشهد منطقة شمال غربي سوريا تصعيداً مستمراً من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية، ما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين وحركة نزوح من عشرات القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس.
وقبل أيام، حذّر الدفاع المدني السوري من كارثة إنسانية جديدة وموجات نزوح محتملة في منطقة شمال غربي سوريا مع اقتراب فصل الشتاء، في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات النظام السوري على المنطقة.
وقال الدفاع المدني في تقرير له إن استمرار التصعيد يثبت أن النظام السوري وروسيا وحلفاءهما مستمرون في حربهم على السوريين، من دون اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكل المنظمات الحقوقية بالوقوف "بحزم" إلى جانب المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في شمال غربي سوريا، وتحمل مسؤولياتهم ووقف هجمات النظام على أكثر من 5 ملايين مدني.
كما طالب الدفاع المدني باتخاذ موقف فعلي رادع يضع حداً لهذه الهجمات، والعمل بشكل فوري لمحاسبة النظام السوري وروسيا على جرائمهم.