ملخص:
- أصيب سبعة أشخاص بحادث سير على طريق اعزاز - عفرين بسبب السرعة.
- من بين المصابين طفل، وأربعة حالاتهم حرجة.
- تزايد الحوادث المرورية في ريفي إدلب وحلب يعود إلى تدهور البنية التحتية وسوء الأحوال الجوية.
- الدفاع المدني استجاب لأكثر من 1320 حادثاً مرورياً منذ بداية العام، أسفرت عن وفاة 36 مدنياً وإصابة 1251 آخرين.
أصيب سبعة أشخاص بجروح، مساء اليوم الأربعاء، من جراء حادث سير على طريق اعزاز - عفرين بريف حلب الشمالي.
وأفادت مصادر محلية بأن الحادث وقع نتيجة لتصادم سيارتين قرب مفرق قطمة في بلدة كفرجنة، ما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص بجروح.
من جانبه، قال الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إن شابين توفيا وأصيب سبعة مدنيين من بينهم طفل بجروح، وبعضهم إصابته حرجة، من جراء الحادث، إلا أنه صحّح الحصيلة لاحقاً وقال إن الحادث لم يسفر عن وفيات، وأن أربعة من المصابين جروحهم بليغة.
وأفاد الدفاع المدني السوري يوم أمس الثلاثاء، بأن فرقه استجابت لأربعة حوادث مرورية خلال 12 ساعة، مشيراً إلى وفاة طفل من جراء حادث سير في بلدة الغفر بمنطقة سهل الروج بريف إدلب الغربي.
كما أصيب شاب بكسر في يده وجروح ورضوض إثر اصطدام دراجته النارية بحيوان بري في بلدة قورقونيا، وأصيب شاب آخر بكسور وجروح خطيرة نتيجة لخروج دراجته النارية عن مسارها في بلدة بسامس جنوبي إدلب.
وفي يوم السبت الماضي، توفي مدني وأصيب 11 آخرون بجروح من جراء انقلاب سيارة تقلّ عمالاً قرب مدينة الراعي بريف حلب الشرقي.
الحوادث المرورية في ريفي حلب وإدلب
تشهد أرياف إدلب وحلب بشكل متكرر حوادث مرورية توقع ضحايا بين المدنيين، ومع دخول فصل الشتاء ترتفع وتيرة هذه الحوادث بسبب سوء الأحوال الجوية.
وتعود نسبة لا بأس بها من الحوادث إلى تدهور البنية التحتية في المنطقة نتيجة لقصف قوات النظام السوري وروسيا، وعدم الالتزام بقواعد السير، والسماح للأطفال بقيادة الدراجات النارية والسيارات، إضافة إلى استخدام الهاتف المحمول في أثناء القيادة.
يُشار إلى أن الدفاع المدني السوري استجاب منذ بداية العام الحالي وحتى 13 تشرين الأول الماضي لأكثر من 1320 حادثاً مرورياً في ريفي إدلب وحلب، أسفرت عن وفاة 36 مدنياً وإصابة 1251 آخرين.