icon
التغطية الحية

إسرائيل تعلن اغتيال قيادي في "حزب الله" بغارات على جنوبي لبنان

2024.08.06 | 06:07 دمشق

جنوبي لبنان
نعى "حزب الله" كل من علي جمال الدين جواد الملقب "كربلا" وعلي غالب شقير الملقب "جهاد"
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل القيادي في "وحدة الرضوان" التابعة لـ"حزب الله"، علي جمال الدين جواد.
  • أكد الجيش الإسرائيلي أن هذا الاستهداف "يمس بشكل كبير بقدرات حزب الله".
  • "حزب الله" نعى علي جمال الدين جواد الملقب "كربلا"، ونعى أيضاً علي غالب شقير الملقب "جهاد".
  • الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت ثلاث غارات على بلدة كفركلا، واستهدفت مسيَّرة دراجة نارية بين بلدتي جبشيت وعبا.
  • مقتل مسعف يدعى محمد فوزي حمادي في قصف مسيَّرة إسرائيلية استهدفت محيط الجبانة في بلدة ميس الجبل.

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل القيادي في صفوف "وحدة الرضوان" التابعة لـ"حزب الله"، علي جمال الدين جواد، في قصف استهدف موقعاً للحزب، مشيراً إلى أن هذا الاستهداف "يمس بشكل كبير بقدرات حزب الله، الذي يشن هجمات نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية على الحدود الشمالية".

ونعى "حزب الله" علي جمال الدين جواد الملقب "كربلا"، مواليد عام 1987، إثر مقتله بغارة إسرائيلية استهدفت موقعاً في بلدة عبا جنوبي لبنان، وذلك بعد أن نعى علي غالب شقير الملقب "جهاد"، مواليد عام 1996، من بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان.

غارات إسرائيلية على جنوبي لبنان 

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أمس الإثنين، أن ضربات إسرائيلية أودت بحياة 3 أشخاص في جنوبي لبنان، بينهم مسعف نعته جمعيته، ومقاتلان نعاهما "حزب الله"، وذلك على وقع استمرار تبادل القصف عبر الحدود واتساع المخاوف من نزاع إقليمي.

وأفادت الوزارة أن المدفعية الإسرائيلية قصفت أطراف بلدتي كفرشوبا وكفرحمام جنوبي لبنان، في حين شنت الطائرات الحربية ثلاث غارات على بلدة كفركلا، بعد أن كان الطيران المسيّر استهدف دراجة نارية بين بلدتي جبشيت وعبا قضاء النبطية، ما أودى بحياة شخص.

وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن امرأة كانت موجودة قرب موقع الاستهداف، أجهضت جنينها بعد تعرضها لصدمة كبيرة وخوف شديد.

وسبق ذلك، أن قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن مسيَّرة إسرائيلية استهدفت محيط الجبانة قرب الساحة في بلدة ميس الجبل، ما أدّى سقوط قتيلين، أحدهما مسعف في جمعية "كشافة الرسالة الإسلامية"، ويُدعى محمد فوزي حمادي.

ويأتي هذا الهجوم وسط حالة ترقب لرد عسكري إيراني واسع، رداً على اغتيال قائد المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، في طهران، والقيادي في "حزب الله"، فؤاد شكر، في هجوم استهدف الضاحية الجنوبية في بيروت.

ويترقب العالم رداً عسكرياً من إيران و"حزب الله" على إسرائيل، رداً على اغتيال هنية وشكر، في حين قالت إيران إنها "تتوقع من حزب الله أن يستهدف العمق الإسرائيلي".