رصد الاحتلال الإسرائيلي، مُسيرتين كانتا في طريقهما من سوريا إلى الأراضي المحتلة قبل اعتراضهما من سلاح الجو الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أمس الإثنين، "اعترض سلاح الجو الإسرائيلي طائرتين مُسيرتين كانتا في طريقهما إلى الأراضي الإسرائيلية من سوريا"، مضيفاً أنه "تم اعتراض الطائرتين قبل عبورهما إلى داخل إسرائيل".
من جانب آخر، تجدد دوي صفارات الإنذار في عدد من البلدات الإسرائيلية قرب الحدود اللبنانية وفي الجولان.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه تم إطلاق صفارات الإنذار في الجليل الأعلى، مشيرة إلى دوي صفارات الإنذار في كدمات زفي جنوب الجولان المحتل.
توغل في الجولان
ويوم الإثنين، قالت مصادر محلية من الجولان لتلفزيون سوريا، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت، قرية كودنا الواقعة في القطاع الجنوبي لمحافظة القنيطرة، بالتزامن مع استهدافها لمنطقة الصرصارة جنوب بلدة حضر بمحافظة القنيطرة بقذائف مدفعية.
يأتي ذلك في استمرار للسيناريو الذي كشف عنه تلفزيون سوريا قبل أيام، والهادف إلى إنشاء طريق ترابي وسياج أمني جديد داخل الأراضي السورية، يمتد من منطقة حضر شمال القنيطرة وحتى القطاع الجنوبي.
وأكد مصدران منفصلان لتلفزيون سوريا أن الدبابات والآليات الإسرائيلية دخلت ظهر أمس أيضا، قرية العشة، جنوبي القنيطرة والمحاذية لبلدة الرفيد، وذلك بحدود الساعة 2 ظهرا، وأقام الجنود الإسرائيليون دشما وسواتر ترابية وخرجوا منها مساءً.
وأشار المصدران إلى أن قوات الاحتلال لجأت إلى تجريف الأحراج واقتلاع الأشجار المثمرة في البلدتين لدى دخولها، كما فعلت وما زالت تفعل في القطاع الشمالي للمحافظة، على مرأى القطع العسكرية التابعة للنظام السوري.
وأضافت المصادر أن قوات النظام حصنت مواقعها بين منطقتي حضر وبيت جن، ولا سيما سرايا وكتائب المدفعية والدبابات والإشارة التابعة للواء 90، وسط استنفار عسكري غير مسبوق.
كما أفادت مصادر تلفزيون سوريا بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف بالتزامن مع التوغل أطراف بلدة حضر بمحافظة القنيطرة بقذائف مدفعية.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان بشن غارات جوية طالت العاصمة بيروت، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية في لبنان حتى مساء الأحد عن ألف و539 قتيلاً و4 آلاف و471 جريحاً، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، بحسب وكالة الأناضول.