كشفت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، إييليت شاكيد، عزم بلادها إنشاء لجنة تخطيط خاصة لمرتفعات الجولان السوري المحتل.
وفي تغريدة عبر تويتر، أعربت الوزيرة الإسرائيلية عن "حماسها لتوقيع أمر بتشكيل لجنة تخطيط خاصة لمرتفعات الجولان"، مشيرة إلى أنه بعد 55 عاماً من احتلال إسرائيل لهضبة الجولان السوري "حان الوقت لتسريع إجراءات التخطيط وتسوية مرتفعات الجولان".
ووجهت شاكيد شكرها لوزير الإسكان والبناء، زئيف إلكين، ومعه رئيس لجنة التخطيط الجديد لمرتفعات الجولان، يارون داجان، متمنية لهم "حظاً موفقاً" في مهمة اللجنة.
התרגשתי לחתום היום על צו להקמת ועדת תכנון מיוחדת לרמת הגולן. לאחר 55 שנה הגיע זמן להאיץ את הליכי התכנון ואת יישוב הרמה. בהצלחה לירון דגן שיעמוד בראש הועדה ותודה לשר @zeev_elkin על העזרה. pic.twitter.com/s7VLrGsMui
— איילת שקד Ayelet Shaked (@Ayelet__Shaked) June 2, 2022
وفي 26 من كانون الأول الماضي، صدّقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة توسيع الاستيطان في الجولان السوري المحتل ومضاعفة عدد المقيمين فيه، بكلفة تصل إلى 317 مليون دولار أميركي، وتعهدت بتطوير البنى التحتية المطلوبة لمضاعفة عدد المستوطنات في مرتفعات الجولان خلال السنوات الخمس المقبلة.
ووفق الخطة، ستبني حكومة الاحتلال 7300 وحدة استيطانية جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة، ضمن مستوطنتين جديدتين ستحملان اسمي "أسيف" و"مطر"، بالإضافة إلى توسيع المستوطنات الحالية.
وتبلغ كلفة المشروع مليار شيكل، للإنفاق على بناء وحدات استيطانية وبنى تحتية ومشاريع أخرى لجذب نحو 23000 مستوطن إضافي للجولان المحتل.
وقالت الحكومة الإسرائيلية إن هذه الخطة "ستسهم في تعزيز سيادة إسرائيل على الجولان" المحتل، في حين قال رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، إن الهدف الآن هو "مضاعفة عدد السكان في مرتفعات الجولان".
وتهدف خطة الحكومة الإسرائيلية إلى تحديث البنية التحتية، وإنشاء مجتمعات وأحياء جديدة، وخلق ألفي فرصة عمل جديدة من خلال تحويل المنطقة إلى "عاصمة لتكنولوجيات الطاقة المتجددة في إسرائيل" بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.