icon
التغطية الحية

إسرائيل تتبنى هجوم القصير وتقول إنها استهدفت مستودعات أسلحة لحزب الله

2024.11.05 | 21:18 دمشق

5
غارة إسرائيلية على منطقة القصير بريف حمص الجنوبي بالقرب من الحدود السورية اللبنانية، 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 (إكس)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الجيش الإسرائيلي أعلن استهداف مستودعات أسلحة لحزب الله في مدينة القصير بريف حمص قرب الحدود السورية اللبنانية.
  • الغارات استهدفت مواقع لوجستية تستخدمها وحدة تسليح حزب الله لنقل الأسلحة بين سوريا ولبنان.
  • النظام السوري أعلن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين من جراء القصف على المدينة الصناعية بالقصير.
  • الهجوم هو الثاني على القصير خلال أقل من أسبوع، وتسبب في دمار واسع وسحابة دخان غطت أجزاء من المدينة.

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أنه استهدف مواقع عسكرية تابعة لـ "حزب الله" اللبناني في مدينة القصير السورية بريف حمص والقريبة من الحدود السورية اللبنانية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في بيان نشره عبر منصة "إكس"، تم استهداف مستودعات أسلحة تستخدمها وحدة التسلح التابعة لحزب الله في سوريا.

وأضاف، أن المقاتلات الحربية الإسرائيلية، وبتوجيه من هيئة الاستخبارات، أغارت على مستودعات أسلحة تستخدمها وحدة التسلح التابعة لحزب الله في منطقة القصير في سوريا.

وأشار أدرعي إلى أن وحدة تسليح حزب الله وسعت نشاطها مؤخراً إلى سوريا وخاصة في القصير، تحت غطاء من النظام السوري.

وادعى المتحدث الإسرائيلي، أن حزب الله أنشأ بنية تحتية لوجستية لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان عبر المعابر الحدودية بين البلدين.

مقتل شخص وإصابة 3 آخرين

في وقت سابق اليوم، أعلن النظام السوري مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في القصف الإسرائيلي الذي استهدف المدينة الصناعية في القصير بريف حمص الجنوبي.

وكانت مقاتلات إسرائيلية شنت غارات جوية استهدفت مواقع في مدينة القصير، وذلك للمرة الثانية خلال أيام.

وأفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجارات قوية في مدينة القصير ناتجة عن قصف إسرائيلي، مشيرة إلى أن المواقع المستهدفة يُرجح أنها تابعة لـ"حزب الله" اللبناني والميليشيات الإيرانية.

من جانبها، ذكرت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" أن المعلومات الأولية تشير إلى قصف إسرائيلي استهدف المنطقة الصناعية في القصير.

وفي أول تعليق رسمي من النظام السوري على هذا الهجوم، نقلت صحيفة "الوطن" عن رئيس مجلس مدينة القصير، رامز سعدية، أن أضراراً مادية لحقت في المدينة الصناعية بسبب القصف الإسرائيلي، في حين نفت "مديرية الصحة في حمص" وقوع أي إصابات من جراء الغارات.

ومساء أمس الإثنين، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، وفي وقت لاحق أعلن الجيش الإسرائيلي أنها استهدفت مقراً لاستخبارات "حزب الله" وأسفرت عن مقتل محمود محمد شاهين مسؤول ركن استخبارات "الحزب" في سوريا.

الهجوم الثاني على القصير خلال أيام

يعد هذا الهجوم الثاني خلال أقل من أسبوع، إذ أفاد مراسل تلفزيون سوريا يوم الخميس الماضي بمقتل 5 أشخاص من جراء غارات إسرائيلية على مدينة القصير ومحيطها بريف حمص.

وقال المراسل إن إسرائيل قصفت المنطقة الصناعية، وجسر الدف، وسوق الهال في مدينة القصير، ونتج عن الغارات سحابة دخان كبيرة غطت أجزاء واسعة من المدينة.

وأكّد مراسل تلفزيون سوريا، نقلاً عن مصادر محلية، أن الغارات استهدفت مستودعاً لحزب الله في المنطقة الصناعية في القصير، مشيراً إلى أن أصوات انفجارات ضخمة داخل المستودع بقيت تُسمع بعد انتهاء الغارات.

إسرائيل تعلن استهداف مستودعات لـ"قوة الرضوان" في القصير

من جانبه، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بياناً أفاد فيه بأن الغارات الجوية التي شنتها طائراته على القصير استهدفت مستودعات تسليح كانت تستخدمها "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله اللبناني.

وقال الجيش في بيانه: "المستودعات التي استهدفناها في القصير كانت تستخدمها قوة الرضوان ووحدة التسلح التابعة لحزب الله".

وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي "يشن ضربات لتقليص محاولات نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان"، مشيراً إلى أن "وحدة التسلح في حزب الله تعتبر المسؤولة عن تخزين الوسائل القتالية داخل لبنان، ووسّعت مؤخراً نشاطها إلى داخل سوريا".

وأردف: "حزب الله يعمل على إنشاء بنية لوجستية لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان عبر المعابر الحدودية"، معتبراً أن "حزب الله بدعم من النظام السوري يعرض أمن المواطنين السوريين للخطر".