icon
التغطية الحية

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مقر استخبارات "حزب الله" في دمشق

2024.11.05 | 03:23 دمشق

استهداف السيدة زينب
استهداف مقر الاستخبارات يأتي بعد مقتل قائد "ركن الاستخبارات" حسين علي هزيمة وعدد من القيادات في بيروت
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف "ركن الاستخبارات" لحزب الله في السيدة زينب.
  • "ركن الاستخبارات" يُعد المركز الرئيسي لجمع وتقييم المعلومات في "حزب الله".
  • استهداف مقر الاستخبارات يأتي بعد مقتل قائد "ركن الاستخبارات" حسين علي هزيمة وعدد من القيادات في بيروت.
  • مقتل القيادي البارز في "حزب الله" هيثم علي الطبطبائي في الهجوم، وهو مطلوب للولايات المتحدة.
  • الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل عنصرين من "حزب الله" وإصابة خمسة آخرين بجراح خطيرة.

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مقراً لاستخبارات "حزب الله" في الغارة الجوية التي شنها على منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق، مساء أمس الإثنين.

وفي اعتراف نادر، قال الجيش الإسرائيلي في بيان له إنه "في عملية جوية وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية هاجمت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو أهدافاً إرهابية لركن الاستخبارات التابع لحزب الله، داخل سوريا".

وأوضح البيان أن "ركن الاستخبارات هو جهاز الاستخبارات المركزي في حزب الله، والمسؤول عن بناء الصورة الاستخباراتية للمنظمة، ويقود اتجاه الأنشطة الاستخباراتية فيها، وهو مركز قدرات جمع وكشف المعلومات"، مضيفاً أن "ركن استخبارات حزب الله يدير فرعاً في سوريا يتضمن نظام جمع وتقييم".

وكشف الجيش الإسرائيلي أن "ركن الاستخبارات عمل بشكل مستقل وبتوجيه مباشر من قائد ركن الاستخبارات حسين علي هزيمة، الذي قُضي عليه في بيروت إلى جانب هاشم صفي الدين (رئيس ‏المجلس التنفيذي لحزب الله‏) ومحمود محمد شاهين، مسؤول ركن المخابرات لحزب الله في سوريا قبل نحو شهر".

ووفق البيان فإن شاهين كان "عضواً قديماً في حزب الله، شغل سلسلة مناصب وخاصة في قسم الاستخبارات، وكان يرأس فرع سوريا في القسم منذ عام 2007، وله صلات عمل وثيقة مع النظام السوري والمسؤولين الإيرانيين، وقاد عمليات بناء وتطوير ونشر قدرات الاستخبارات والدفاع الجوي بالتنسيق مع أجزاء مختلفة من المحور الإيراني".

وأكد الجيش الإسرائيلي أن شاهين "كان عنصراً مهماً في التعاون بين حزب الله والمحور الإيراني، وعملية اغتياله تشكل ضربة إضافية للقدرات الاستخباراتية لحزب الله".

وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن "الهجوم على أصول ركن المخابرات العسكرية في سوريا ينضم إلى الهجمات في لبنان في الإضرار بالقدرات الاستخباراتية لحزب الله"، مؤكداً على أنه "ضرب ركن الاستخبارات في حزب الله بشكل ملموس حيث دمر مقار تابعة له في لبنان، إلى جانب ضرب قدراته لتجميع المعلومات".

مقتل قائد القوات الخاصة في "حزب الله"

في سياق ذلك، ذكرت مصادر محلية أن الغارات الإسرائيلية على السيدة زينب بريف دمشق الجنوبي أسفرت عن مقتل عنصرين من "حزب الله" وإصابة خمسة آخرين بجراح خطيرة.

وذكرت هيئة البث العبرية "كان" أن "الهجوم استهدف القيادي البارز في حزب الله، هيثم علي الطبطبائي، أحد أهم القادة العسكريين المطلوبين في الولايات المتحدة منذ سنوات، وكان قائد القوات الخاصة لحزب الله اللبناني في سوريا واليمن".

وأفادت مصادر محلية بأن إسرائيل شنت ثلاث غارات استهدفت ثلاث مزارع متفرقة في جنوبي وجنوب شرقي منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، مشيرة إلى أن إحدى المزارع المستهدفة كانت تستخدم كاستراحة ومعسكر في أوقات سابقة، من قبل "الحرس الثوري" الإيراني و"حزب الله".

وفي وقت سابق أمس الإثنين، قالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" إن الهجوم الإسرائيلي على محيط السيدة زينب وقع باستخدام صواريخ أُطلقت من الأجواء فوق الجولان المحتل، مستهدفة أطراف منطقة السيدة زينب.

وأشارت إذاعة "شام إف إم" المحلية إلى أن القصف استهدف ثلاث نقاط: مدينة السيدة زينب، ومحيط فندق مطار دمشق الدولي، ومحيط بلدة نجها.

وأكدت شبكة "صوت العاصمة" المحلية عن مصادر مقربة من جيش النظام السوري قوله إن الغارات أسفرت عن إصابات في الموقع المستهدف.