أقدم شخص على قتل زوجته عبر رمي قنبلة يدوية على منزل ذويها في العاصمة دمشق، ما أدى إلى وفاتها وإصابة شقيقتها ووالدتها وسبعة أشخاص آخرين.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام، إن المدعو (محمد علي. ح) تولد 1979 أقدم على رمي قنبلة أمام منزل والد زوجته إثر خلاف بينه وبين زوجته ووالدتها في محلة نهر عيشة "بيادر نادر" ما أدى إلى وفاة زوجته وإصابة شقيقتها ووالدتها وسبعة أشخاص كانوا في المنطقة وبعدها أقدم على محاولة الانتحار.
وأضافت "الوزارة" في منشور على حسابها بموقع فيس بوك، أن دوريات حضرت إلى موقع الجريمة، وتم إسعاف الجرحى، مضيفة أن التحقيقات بدأت لمعرفة ملابسات الجريمة.
جريمة قتل بقنبلة يدوية أمام القصر العدلي بطرطوس
وشهدت محافظة طرطوس، يوم الخميس، جريمة قتل مماثلة استخدم فيها القاتل قنبلة يدوية، حيث قتل شخصان أحدهما محامٍ وأصيب آخرون، بانفجار قنبلة أمام باب القصر العدلي في المدينة.
وفي التفاصيل، قالت صحيفة "الوطن" الموالية إن "أحد المواطنين أقدم على نزع الصاعق من قنبلة كانت بحوزته وأمسك بالمحامي (م-م) على مدخل مبنى القصر العدلي بطرطوس وبدأ بتهديده بها على خلفية مشكلات عائلية، وذلك وسط حشد من المراجعين"، لتنفجر القنبلة إثر اشتباك دار بين الموجودين.
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من انتشار الجرائم وعصابات السرقة المنظمة وتجارة المخدرات في شوارعها، وسط حالة من الفلتان الأمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية، كما تعاني من انتشار السلاح بين المدنيين.