البث المباشر
الملخص:
- رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزغور أوزال، مستعد للتصالح مع النظام السوري.
- يرفض السياسات التي أدت إلى لجوء السوريين إلى تركيا.
- ينتقد اتفاقية تركيا مع أوروبا لإعادة قبول اللاجئين السوريين.
- يؤكد على ضرورة عودة السوريين إلى وطنهم بكرامة.
- يعارض استخدام اللاجئين كأدوات سياسية.
- يعرب عن خجله من انتشار اللافتات العربية في إسطنبول، لكنه يحذر من إزالتها بشكل تعسفي.
أعرب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض أوزغور أوزال عن استعداده للتصالح مع النظام السوري مشيرا في الوقت ذاته إلى رفضه للسياسات التي أدت إلى لجوء السوريين إلى تركيا ونزوحهم.
وأوضح أوزال أنه لا يستطيع معاداة طفل سوري لجأ إلى تركيا، مشددا على أنه ضد سياسات التهجير التي تعرضوا لها من قبل النظام السوري.
وقال أوزال لصحيفة "POSTA" التركية، "أنا أدافع عن التفاوض مع الأسد وأدافع عن السلام في سوريا. عندما كانت سياسة أتاتورك الخارجية تعتمد على ثلاث دعائم: عدم التدخل في شؤون الجيران الداخلية، احترام وحدة أراضي الجيران، وعدم التعامل مع العناصر غير الحكومية في الدول المجاورة، كيف يمكن أن ندعم الصلاة في الجامع الأموي؟ وكيف يمكننا قبول الاتفاقيات مع روسيا وأميركا للدوريات المشتركة في سوريا؟ وأنا أعارض تماماً كل ما أدى إلى تدفق أربعة إلى خمسة ملايين لاجئ إلى تركيا بسبب السياسات الخاطئة".
أوزغور ينتقد الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي
وانتقد زعيم المعارضة التركية اتفاقية تركيا مع أوروبا لإعادة قبول اللاجئين السوريين ووصف الاتفاقية بأنها "واحدة من أكثر الاتفاقيات المخزية في التاريخ".
وأشار إلى أنه في عهد حزب الشعب الجمهوري، "سيتم تحقيق السلام في سوريا وسيتمكن السوريون من العودة إلى وطنهم بكرامة. وأكد أن الحل يكمن في التعاون الدولي لجعل سوريا مكانًا صالحًا للعيش مرة أخرى، وليس في استخدام اللاجئين كأدوات سياسية".
اللافتات العربية في إسطنبول
تصريحات أوزال جاءت خلال فعالية نظمتها جمعيات معنية باللغة التركية، وحول انتشار اللافتات باللغة العربية في إسطنبول قال زعيم المعارضة التركية "أشعر بالخجل لرؤية اللافتات العربية بشارع الاستقلال"، لكنه حذر رؤساء بلديات حزبه من إزالة اللافتات العربية بأنفسهم، خشية الانعكاسات السلبية لمثل هذه التصرفات، معتبرا أنها "الشعبوية البحتة".
