تظاهر مدنيون في درعا البلد، اليوم الثلاثاء، في ساحة المسجد العمري، رفضا للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم غد الأربعاء.
وقال مصدر خاص لتلفزيون سوريا إنه تجمع المئات من أهالي درعا البلد وهتفوا ضد إجراء أي انتخابات رئاسية وإعطاء أي شرعية لنظام الأسد.
وأضاف أن المتظاهرين أكدوا أنه "لا شرعية للأسد وانتخاباته"، ورفعوا لافتات كتب عليها "لا مستقبل للسوريين مع القاتل".
وأضرب أصحاب المحال التجارية وهيئات مدنية وناشطون، اليوم، رفضا للانتخابات الرئاسية، حيث أضرب أصحاب المحال في بلدات (نوى، وطفس، وجاسم، والشيخ سعد، وإنخل، والحراك، والكرك، وغيرها) وأغلقت أبوابها، وذلك بعد يومين من دعوة ناشطين وهيئات مدنية وعشائرية للإضراب رفضا للانتخبات، حيث وصفوا يوم غد بـ "يوم حد".
وأعلنت قوى وفعاليات ثورية وعشائرية ووجهاء من محافظتي درعا وريف دمشق، أن موعد التصويت في انتخابات النظام الرئاسية، يوم غدٍ الأربعاء، سيكون يوم "حزن وحداد"، داعية في بيان، إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها بمناطق سيطرة النظام، ومؤكدة أن المشاركة فيها "خزي وعار".
وخلال الساعات الماضية، انتشرت في مناطق مختلفة من محافظة درعا عبارات على الجدران تندد بانتخابات النظام وتدعو لمقاطعتها.
يشار إلى أن نظام الأسد ألغى عددا من المراكز الانتخابية في محافظة درعا، وأكدت مصادر محلية لتلفزيون سوريا أن لجنة الانتخابات الفرعية في المحافظة وهي الجهة المسؤولة عن تنفيذ الانتخابات، ألغت صناديق الاقتراع في كل من بلدات صيدا والطيبة والغارية وقرفا وغيرها من قرى وبلدات المحافظة.