الأموي الكبير في حلب وخالد بن الوليد في حمص والعمري في درعا والجامع الكبير في معرة النعمان
ليست مصادفة أن جميعها تعمّد نظام الأسد تدميرها مع كل اجتياح ينفذه على تلك المدن
تدمير المساجد في سوريا.. القصة الكاملة
الجامع العمري في درعا، أحد أهم المساجد الأثرية في المحافظة، يعود تاريخه لأكثر من 1300 عام وله رمزية خاصة لمعظم السوريين إذ كان وما زال ساحة لانطلاق المظاهرات ضد الأسد.
تروي الحلقة الثالثة من برنامج "حكاية صورة " قصة الاعتصام الكبير في ساحة الجامع العمري في درعا، والذي شهد انتهاكات وحشية ومجازر عديدة من قبل نظام الأسد بحق أهالي المدينة وريفها بعد اندلاع الثورة.
رصد موقع تلفزيون سوريا، اليوم الخميس، عدة مظاهرات في مناطق متفرقة مِن محافظة درعا، لإحياء الذكرى العاشرة للثورة السورية ووقوع أول ضحاياها في درعا البلد، يوم 18 آذار 2011.
لم تكن ثورة الثامن عشر من آذار التي انطلقت من درعا امتداداً لدعوات الناشطين للتظاهر في عموم سوريا يوم الخامس عشر من آذار وما سبقها من دعوات، كانت الأحزاب السياسية في ربيع دمشق دعت إليها لتنضم سوريا إلى صفوف الدول التي سبقتها في ثورات الربيع العربي