icon
التغطية الحية

أهالي حماة: لا كهرباء ولا مازوت والحياة أصبحت بدائية

2021.12.07 | 10:27 دمشق

140-000332-electricity-cuts-syria-20-hours-day-darkness_700x400.jpg
(إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اشتكى الأهالي في مدينة حماة من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، بالإضافة إلى عدم تسلّم معظمهم المازوت عبر "البطاقة الذكية"، الأمر الذي زاد من معاناتهم خلال فصل الشتاء.

وبحسب صحيفة "الوطن" الموالية، اليوم الثلاثاء، فإن المواطنين في حماة يواجهون صعوبة كبيرة في تسخين المياه للاستحمام، نتيجة التقنين الطويل للكهرباء، حيث يصل إلى نصف ساعة وصل مقابل 5 ساعات فصل.

وقال أحد الأهالي إن 60% منهم لم تصلهم رسائل استلام الـ50 ليتراً من المازوت، مضيفاً أنهم أمام هذا الواقع المتردي أصبحت حياتهم بدائية وباتوا يلجؤون إلى تسخين المياه بـ"الطناجر" للاستحمام.

وأشار الأهالي إلى أن الأسرة المكونة من 4 أشخاص أصبحت تستحم بالتناوب (كل شخص يوم)، في حين أفاد آخرون أنهم يعتمدون على الحطب لتسخين "القاظانات"، مؤكدين أن الرائحة المزعجة للحطب أفضل بكثير من البقاء من دون استحمام.

وتتجدد معاناة الأهالي في مناطق سيطرة النظام كل شتاء لعدم توفر المحروقات أو ارتفاع سعرها في السوق السوداء، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.

وبررت سلطات النظام، في تشرين الأول الفائت، طول ساعات تقنين التيار الكهربائي "بسبب انخفاض الوارد إلى 120 ميغاواط"، إذ كان في السابق وارد محافظة حماة "170 ميغاواط وساعات التقنين محددة بخمس ساعات قطع مقابل ساعة وصل"، وفقاً لإذاعة "شام إف إم" الموالية.

وقال مدير الشركة العامة للكهرباء في محافظة حماة أحمد اليوسف، في وقت سابق، إن تحسن واقع الكهرباء في المحافظة يتم عندما "يخف استهلاك التيار الكهربائي، الأمر الذي سيزيد التوليد وعندئذ تتحسن الكهرباء"، علماً أن الأهالي يحاولون استغلال نصف ساعة الوصل فقط للقيام بأعمالهم التي تعتمد على الكهرباء.