البث المباشر
- شنت القوات البحرية الروسية هجوماً على سفينة "شوكرو أوكان" في المياه الدولية قبالة سواحل مدينة إسطنبول بمسافة 60 كيلومتراً في 13 آب الجاري.
- زعمت روسيا أن السفينة رفضت الاستجابة لطلبهم بالتوقف لإجراء عمليات تفتيش.
- أطلقت القوات الروسية أعيرة نارية على السفينة، وأنزلت جنوداً روسا على سطحها.
- حذرت تركيا روسيا من أن مثل هذه المحاولات ستؤدي إلى تصعيد التوتر في البحر الأسود.
أصدرت رئاسة دائرة الاتصال التركية بياناً بخصوص التقارير المتعلقة بالهجوم الذي نفذته قوات البحرية الروسية على السفينة "شوكرو أوكان" في البحر الأسود.
وأكد البيان أن التقارير التي تشير إلى عدم صدور أي تصريحات رسمية من السلطات التركية حول هذا الحادث تُعَدُّ محاولة للتلاعب بالوقائع.
وأوضحت دائرة الاتصال في بيان نُشِرَ على حسابها في تويتر أن "المكان الذي وقع فيه التدخل الروسي على السفينة شوكرو أوكان، والتي ظهرت في وسائل الإعلام، لم يكن في المياه التركية، بل كان في المياه الدولية".
وأضاف البيان أن السفينة قد تكون مملوكة لشخص جنسيته تركية، ولكنها لا تحمل العلم التركي، مشيرةً إلى أن القانون الدولي يعتَبر العلم المرفوع أهم من اسم السفينة أو جنسيتها.
وأوضح البيان: "في أعقاب حادثة السفينة، جرى تحذير النظراء في روسيا بالطريقة الملائمة لتجنب مثل هذه المحاولات التي ستؤدي إلى تصعيد التوتر في البحر الأسود".
"رفضت أمر التفتيش"
وشنت القوات البحرية الروسية، يوم الأحد الموافق 13 آب، هجوماً على سفينة "شوكرو أوكان" في المياه الدولية قبالة سواحل مدينة إسطنبول بمسافة 60 كيلومتراً.
وأفادت روسيا في بيان صدر يوم الأحد بأن سفينة الدورية "فاسيلي بيكوف" التابعة لها أطلقت أعيرة نارية على السفينة "شوكرو أوكان" التي تحمل علم "بالاو"، بسبب عدم استجابة القبطان لطلبهم بالتوقف لإجراء عمليات تفتيش.
ونشر الجيش الروسي مقاطع فيديو تظهر عملية الهجوم، حيث أوضحت وزارة الدفاع الروسية أن الفيديو يُسجل لحظة هبوط جنود روس على سطح السفينة "شوكرو أوكان" باستخدام مروحيات من طراز (Ka-29)، بهدف فحص الوثائق وتنفيذ عمليات تفتيش للتحقق من وجود بضائع محظورة.
وعلَّقت وكالة "رويترز" على الحادثة بالقول: "روسيا تختبر أردوغان"، وعبَّر رئيس حزب الشعب الجمهوري (CHP)، كمال كليتشدار أوغلو، عن استغرابه من عدم صدور أي بيان رسمي من الرئاسة بشأن هذه الحادثة في ذلك الوقت.
