icon
التغطية الحية

أميركا تكشف عن توسع استهداف قواتها في سوريا والعراق منذ مطلع 2024

2024.01.10 | 12:57 دمشق

المتحدث باسم "البنتاغون" باتريك رايدر - AP
المتحدث باسم "البنتاغون" باتريك رايدر - AP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

كشفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، مساء الثلاثاء، عن حصيلة الهجمات التي استهدفت قواعدها في سوريا والعراق منذ 17 تشرين الأول الماضي، مؤكدة توسع الهجمات منذ مطلع العام 2024.

وقال المتحدث باسم "البنتاغون"، باتريك رايدر، إن المنشآت الأميركية في العراق وسوريا تعرضت للهجوم 127 مرة منذ بدء تصعيد الوضع في المنطقة، كما شهد العام الجديد تكثيف الهجمات.

وأضاف رايدر خلال مؤتمر صحفي: "منذ 4 كانون الثاني، وقعت 9 هجمات، وفي المجمل حصل 127 هجوماً، 52 في العراق و75 في سوريا"، بحسب وكالة "نوفوستي" الروسية.

الهجمات على القوات الأميركية في سوريا والعراق

منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تعرضت القوات الأميركية في العراق وسوريا لهجمات بشكل شبه منتظم بصواريخ وطائرات بدون طيار تبنت معظمها ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" الموالية لإيران.

وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار "التحالف الدولي" لمكافحة "تظيم الدولة" (داعش) الذي أعلن عن تشكيله عام 2014.

وتنتشر قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في عدة قواعد شمال شرقي سوريا، وبالقرب من حقول النفط، وخصوصا بريفي دير الزور والحسكة، بالإضافة إلى قاعدة "التنف" التي تقع خارج مناطق "قسد" في منطقة الـ 55 شرقي حمص، قرب مثلث الحدود بين سوريا والأردن والعراق.

الميليشيات العراقية تحذر من تصعيد الهجمات ضد أميركا وإسرائيل

وفي وقت سابق، قال المتحدث العسكري باسم ميليشيا "حزب الله" العراقية، جعفر الحسيني، إنه إذا فكّر الجيش الإسرائيلي بأي حماقة ضد لبنان فسيكون العراقيون حاضرين في الميدان عديداً وعتاداً.

وأضاف أن المعركة مع الأميركيين مستمرة ولن تتوقف بعد انتهاء عمليات "طوفان الأقصى"، معتبراً أن "خروج الأميركيين من المنطقة هو ما يعيد إليها استقرارها".