دانت وزارة الخارجية الأميركية بشدة، أمس الأحد، استهداف مستشفى في مدينة عفرين شمال غربي حلب، واصفةً ذلك بـ"الاعتداء الوحشي".
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس قال فيه "ندين بشدة الاعتداء الذي استهدف السبت الفائت، مستشفى الشفاء في مدينة عفرين".
وقال "برايس" إن إحداثيات موقع المستشفى كانت قد نُشرت من قبل الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنّ "هذا الاعتداء جزء من تصاعد العنف مؤخراً في شمالي سوريا".
ودعا "برايس" إلى وقف إطلاق النار في عموم سوريا وتخفيف العنف، إلّا أنّ بيان الخارجية الأميركية "لم يتطرّق للجهة التي تقف وراء الاعتداء الوحشي على المستشفى".
وفي وقتٍ سابق أمس، دان نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، الهجوم الذي استهدف مستشفى "الشفاء" في مدينة عفرين، محملاً "وحدات حماية الشعب - YPG" و"حزب العمال الكردستاني - PKK"، مسؤولية الهجوم.
كذلك دانت "رابطة المستقلين الكرد السوريين" استهداف الأحياء السكنية في مدينة عفرين، واصفة هذا القصف بـ"المجزرة المروعة التي ترتقي لجريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية".
وكانت مدينة عفرين قد تعرّضت، مساء أمس السبت، لقصفٍ صاروخي "عنيف" استهدف الأحياء السكنية ومشفى "الشفاء"، ما أدى إلى مقتل 17 مدنياً - بينهم أفراد مِن الكوادر الطبيّة وفرق الإنقاذ - إضافة إلى جرح نحو 20 مدنياً، بينهم متطوعون في "الخوذ البيضاء".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية استهداف مواقع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، ردّاً على استهدافها مسشفى "الشفاء" في منطقة عفرين، في حين نفت "قسد" مسؤوليتها عن الهجوم.