تعرّض الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير للاحتجاجات خلال زيارته، اليوم الإثنين، محطة ميترو سيركيجي في ولاية إسطنبول غربي تركيا، وذلك بسبب سياسة ألمانيا تجاه فلسطين.
جاء ذلك خلال المحطة الأولى من زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام إلى تركيا، وتأتي بمناسبة مرور مئة عام على بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وكان في استقبال شتاينماير بمطار إسطنبول، اليوم، والي إسطنبول داوود غول، وسفير ألمانيا لدى أنقرة يورغن شولتس، وسفير تركيا لدى برلين أحمد باشار شان، والتقى برئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو.
واستقبل نائب رئيس كتلة حزب الشعب الجمهوري في البرلمان التركي غوكهان غونايدن ورئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو، الرئيس الألماني الدكتور فرانك-فالتر شتاينماير في محطة قطار سيركيجي، نقطة انطلاق هجرة العمال إلى ألمانيا قبل 63 عامًا.
وعقد الرئيس شتاينماير والقنصل العام الألماني في إسطنبول يوهانس ريغن بريشت اجتماعاً مغلقاً مع فريق بلدية إسطنبول الكبرى بقيادة إمام أوغلو في مطعم الشرق الأوسط التاريخي.
"ألمانيا القاتلة"
وخلال زيارة شتاينماير لمعرض "حنين الغربة" في محطة سيركيجي، احتجت مجموعة على سياسة ألمانيا تجاه فلسطين، وهتفت بشعارات مثل "ألمانيا المتهمة بالإبادة الجماعية!"، في حين جرى توقيف بعض المتظاهرين.
ومن المتوقع أن يزور شتاينمايرـ يوم غد الثلاثاء، منازل النازحين الذين أصيبوا بالزلزال ومدرسة يدعم بناءها الألمان في غازي عنتاب.
ومن المتوقع أيضاً أن يشارك في احتفالات يوم السيادة الوطنية وعيد الأطفال، في 23 نيسان المقبل، وأن يلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالعاصمة أنقرة، في 24 من نيسان.
ومن المقرر أن يزور شتاينماير جامعة أنقرة وضريح أتاتورك في "آنيت كبير" وأن يضع إكليلاً من الزهور عليه، وذلك قبل أن يلتقي برئيس بلدية أنقرة الكبرى منصور يافاش.