دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أمس الأحد، إلى تحديث اتفاق الهجرة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وقال ماس وفق ما نقلته صحيفة "die presse" إن الاتحاد الأوروبي لديه مصلحة كبيرة في تطوير وتحديث اتفاقية الهجرة مع أنقرة. مشيراً إلى أنه "رغم كل الصعوبات التي نواجهها مع الحكومة التركية، يجب علينا أن ندرك أن تركيا تحملت عنا عبئا لا يستهان به".
وأضاف وزير الخارجية الألماني: "يتعين على الاتحاد الأوروبي، كجزء من اتفاقية جديدة، تزويد تركيا بأموال إضافية، فمن الواضح تماماً أن أنقرة لن تتعاون معنا من دون نقود".
وتوصلت تركيا والاتحاد الأوروبي، في 18 آذار 2016، إلى 3 اتفاقات مرتبطة ببعضها حول الهجرة، وإعادة قبول طالبي اللجوء، وإلغاء تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك.
وينص اتفاق الهجرة، على تنفيذ تركيا إجراءات مشددة ضد الهجرة غير الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي، ويمكن لليونان إعادة المهاجرين الذين دخلوا بشكل غير قانوني إلى جزر بحر إيجه. وفي المقابل يستقبل الاتحاد الأوروبي لاجئاً سورياً من تركيا مقابل كل سوري يتم إعادته، ويدعم الاتحاد الأوروبي تركيا مالياً لرعاية اللاجئين.