ملخص:
- إسرائيل تستجيب للضغوط الأميركية لمناقشة خطط "اليوم التالي" بعد الحرب في غزة.
- قلق أميركي من "الفراغ الأمني" في غزة ومخاوف من نهوض حماس مجدداً.
- الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لوضع خطة لـ "اليوم التالي" بعد الحرب.
- مستشار نائبة بايدن يجتمع مع المسؤولين الإسرائيليين ويطلعهم على محادثات هاريس في دبي حول مستقبل غزة بعد الحرب.
- الفريق الأميركي يؤكد على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" ويشدد على أهمية حماية المدنيين.
- اختلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول الدور المستقبلي للسلطة الفلسطينية في غزة.
قال مسؤولون أميركيون إن إسرائيل تبدي استعداداً أكبر لمناقشة الخطط الخاصة بغزة بعد الحرب، وفقاً لما نقله موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين على دراية مباشرة بالمحادثات التي جرت هذا الأسبوع بين الحكومة الإسرائيلية وإدارة بايدن.
وكشف الموقع أن إدارة بايدن قلقة من "الفراغ الأمني" في قطاع غزة وتخشى من نهوض حماس مرة أخرى، لذلك تضغط على إسرائيل لوضع خطة لليوم التالي بعد الحرب.
ونقل الموقع عن مسؤول أميركي كبير قوله إنه خلال المحادثات التي جرت هذا الأسبوع مع فيل جوردون مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس كامالا هاريس، كان المسؤولون الإسرائيليون الذين ركزوا على خوض الحرب "مستعدين للحديث عن المستقبل" في غزة.
وأعلن البيت الأبيض أن جوردون وصل إسرائيل هذا الأسبوع سيزور السلطة الفلسطينية اليوم الأربعاء، قادماً من دبي عقب حضوره قمة المناخ "كوب 28".
وأضاف البيت الأبيض أن مستشار هاريس أجرى مع الإسرائيليين مناقشة سيناريوهات وخطط "اليوم التالي"، ومن سيحكم القطاع بعد القضاء على حماس.
وأكد فريق إدراة بايدن خلال المناقشات "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وفي المقابل شدد على أهمية الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وضرورة زيادة المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين خلال العملية البرية الإسرائيلية في جنوبي غزة.
وقال مسؤولون أميركيون إن جوردون أطلع الإسرائيليين على محادثات هاريس في دبي مع القادة العرب حول ما يحدث بعد انتهاء الحرب في غزة وعرض ما طرحته هاريس علناً حول كيفية رؤية الإدارة لإعادة الإعمار والأمن والحكم في غزة بعد القتال. انتهى.
كما أشار مسؤول أميركي ثالث لموقع "أكسيوس" إلى أن المسؤولين الأميركيين "حريصون على الحضور في إسرائيل كل أسبوع حتى نتمكن من التواصل مع الإسرائيليين والفلسطينيين وجها لوجه بشأن قضية اليوم التالي".
وأبلع المسؤولون الأميركيون نظراءهم الإسرائيليين أن الولايات المتحدة تريد أن تكون هناك خطة لمستقبل غزة لتجنب عودة حماس.
دور السلطة الفلسطينية
في المقابل، يؤكد المسؤولون الأميركيون بأنه لا تزال هناك اختلافات بين الطريقة التي ترى بها الولايات المتحدة غزة بعد الحرب وكيف تنظر إليها إسرائيل، بشكل رئيسي حول مسألة الدور الذي ستلعبه السلطة الفلسطينية.
الثلاثاء الماضي، اعترض نتنياهو على فكرة أن يكون للسلطة الفلسطينية دور مستقبلي، مشددا على أن الطريقة الوحيدة للتأكد من أن غزة ما بعد الحرب منزوعة السلاح هي أن تكون تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، وليس قوات دولية.