icon
التغطية الحية

أكثر من 85 ألف وافد لبناني والعائدون السوريون يتجاوزون الـ233 ألفا

2024.10.07 | 08:30 دمشق

5675675
العائدون السوريون من لبنان يتجاوزون الـ233 ألفا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أكثر من 86 ألف لبناني وافد و233 ألف سوري عائد دخلوا الأراضي السورية، بحسب تقارير "إدارة الهجرة والجوازات" السورية.
  • تجهيز مراكز استضافة في محافظات متعددة بسوريا لاستقبال الوافدين، مع تأمين كل الاحتياجات اللوجستية والإغاثية.
  • تصعيد القصف في لبنان يدفع آلاف الأشخاص للفرار إلى سوريا، وسط استجابة دولية ومحلية للأزمة الإنسانية على الحدود.

بلغ عدد الوافدين اللبنانيين إلى عموم المناطق السورية أكثر من 86 ألف شخص، بينما تجاوز عدد السوريين العائدين الـ233 ألفاً، بحسب "إدارة الهجرة والجوازات" في حكومة النظام السوري.

وأشار مصدر في "الهجرة والجوازات" إلى أن الداخلين إلى سوريا أمس الأحد بلغ عددهم 3651 وافداً لبنانياً و5317 عائداً سورياً، في إحصائية غير نهائية.

وقالت "وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل" سمر السباعي في حديث لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام: "عملت مع الشركاء على تجهيز عدد من مراكز الاستضافة في المحافظات التي تستقبل أهلنا الوافدين من لبنان الشقيق، ورفدتها بكامل احتياجاتها اللوجستية والإغاثية اللازمة، وشملت المراكز المجهزة لاستقبال الوافدين في محافظات حمص وطرطوس واللاذقية ودمشق وريف دمشق".

وزعمت "الوزيرة" أن وزارتها "نسّقت جهود شركائها من المنظمات غير الحكومية للعمل بأقصى الإمكانات لتأمين كامل الاحتياجات للوافدين من صحية وغذائية وطبية وإغاثية ودعم نفسي".

النظام يستغل موجات النزوح لصالحه

ومع توسع نطاق الحرب وتصاعد العنف الإسرائيلي في لبنان، تتزايد التوقعات بدخول مئات الآلاف من النازحين إلى سوريا، وسط مؤشرات واضحة تشير إلى عجز النظام السوري عن احتواء الأزمة، مايرجح استغلال الأسد للأزمة الإنسانية للضغط على منظمات الأمم المتحدة في سوريا.

وعلى مدى سنوات استطاع النظام السوري استغلال الأزمات الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، مستخدماً كلّ ما أمكن للضغط على المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية.

الوضع الإنساني على الحدود

ويعيش لبنان منذ نحو أسبوعين تصعيداً غير مسبوق بالقصف، ما أدى إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى، من بينهم زعيم "حزب الله" حسن نصر الله. دفع هذا التصعيد السكان الأصليين واللاجئين إلى الهروب من المناطق الأكثر عرضة للقصف، واختار كثير منهم التوجه إلى سوريا.

تفاقمت الأوضاع الإنسانية عند نقاط الحدود، حيث برزت حالات طارئة ناجمة عن الإرهاق والجفاف. واستجابةً لهذه الظروف، قامت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين و"الهلال الأحمر العربي السوري" بإقامة خيام لتوفير مساحة راحة إضافية للوافدين الجدد، بالإضافة إلى تقديم الدعم الطبي.

وأكد التقرير أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون توفير المساعدات الأساسية للعائدين، بما في ذلك توزيع المواد الغذائية والمياه وتقديم خدمات النقل للعائلات الأكثر ضعفاً.