قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن الاستجابة الصحية في إدلب شمالي غربي سوريا لمرض "كورونا "ضعيفة للغاية، وناشدت السلطات التركية تسهيل عبور الإمدادات الطبية.
وأضافت المنظمة في بيان صدر الجمعة، أنّ النظام الصحي في إدلب يتحمّل فوق طاقته وتنقصه كثير من الإمدادات، غير أنّ صعوبة تقديم الرعاية ستتفاقم مع انتشار كورونا.
يوم الأربعاء الماضي، استقبل مستشفى تشترك أطباء بلا حدود في إدارته في #إدلب مريضًا يبلغ 65 عامًا يعاني من مرض قلبي، وظهرت عليه عوارض الإصابة ب #كوفيد١٩. تمت معاينته فورًا وتلقى الأوكسجين وأفضل رعاية ممكنة في انتظار نقله إلى مرفق يُعنى بمتابعة المرضى المشتبه إصابتهم ب #كوفيدا_19
— أطباء بلا حدود سوريا (@MSF_Syria) April 10, 2020
وأشارت المنظمة إلى حالة مريض يبلغ من العمر 65 عاما ظهرت عليه عوارض الإصابة بالمرض، ومع ذلك فإنهم لم يتمكنوا من استقباله على وجه السرعة في مشفى.
وقال منسّق أنشطة المنظمة في شمال غرب سوريا كريستيان ريندرز "سلّطت أطباء بلا حدود الضوء مرارًا على الوضع الحرج في شمال غرب سوريا، وعلى القيود التي نواجهها نحن والجهات الفاعلة الطبية الأخرى في سعينا للاستجابة بشكل كافٍ للاحتياجات وتقديم العلاج مناسب للمرضى."
وتابع ريندرز "نعمل جميعًا قدر الإمكان لكن عدم القدرة على زيادة حجم أنشطتنا في إدلب في مواجهة هذه الحالة الصحية الطارئة. نجدّد نداءاتنا للسلطات التركية المعنية لتسهيل العبور العاجل للإمدادات الأساسية والموظفين إلى شمال غرب سوريا للسماح بتوسيع نطاق استجابتنا الإنسانية والطبية".
ومطلع الشهر الجاري قالت منظمة الصحة العالمية إنها خصصت 30 مليون دولار لخطة مواجهة كورونا في شمال غرب سوريا، وعزت تأخر استجابتها إلى حظر السفر الذي فرضته معظم دول العالم.
وبدأت منظمة الصحة العالمية استجابة مبكرة في دعمها لنظام الأسد مع إعلانه عن أول إصابة بفيروس كورونا، بينما كان تجاوبها تجاه الشمال السوري متأخرا.
اقرأ أيضا... "الصحة العالمية".. استجابة سريعة لنظام الأسد ومماطلة مع المخيمات
وقال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور مرام الشيخ لموقع تلفزيون سوريا في وقت سابق إن المنظمة زودتهم بـ وحدات اختبار فقط ولم تتبع ذلك بأي شيء.