icon
التغطية الحية

أشرف على تعذيب المعتقلين.. معلومات جديدة عن صف ضابط قُتل في درعا

2024.07.13 | 23:21 دمشق

6
كان بلول مسؤولاً في سجن الأمن العسكري بدرعا - صورة أرشيفية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • قُتل صف الضابط شعيب سعيد بلول، برصاص مجهولين قرب حي الضاحية في درعا.
  • بلول، المعروف بلقب "أبو لقمان"، كان مسؤولاً عن حاجز عسكري بين مدينتي طفس ودرعا.
  • كان بلول مسؤولاً في سجن الأمن العسكري بدرعا وأشرف على تعذيب معتقلين هناك.
  • أفاد أحد المعتقلين بتعرضه لتعذيب وحشي على يد بلول.

كشفت مصادر محلية في محافظة درعا جنوبي سوريا، معلومات عن صف ضابط يتبع لـ"الأمن العسكري" في قوات النظام، لقي مصرعه صباح اليوم السبت، برصاص مجهولين قرب حي الضاحية في مدخل مدينة درعا الغربي.

وذكر "تجمع أحرار حوران" المحلي، أن المساعد في الأمن العسكري شعيب سعيد بلول، قُتل متأثراً بجراحه في مشفى درعا الوطني بعد إصابته بطلق ناري من قبل مجهولين قرب حي الضاحية بدرعا المحطة.

وبحسب التجمع، ينحدر بلول من بلدة كرتو في منطقة الصفصافة في محافظة طرطوس، وهو مسؤول عن حاجز عسكري يقع بين مدينة طفس ومدينة درعا.

وتفيد المعلومات بأن بلول، الذي كان يُعرف بلقب (أبو لقمان)، كان مسؤولاً في سجن الأمن العسكري الواقع في حي المطار بدرعا المحطة، وأشرف على تعذيب معتقلين داخل مبنى فرع الأمن العسكري بدرعا.

ونقل التجمع عن أحد المعتقلين تأكيده أنه تعرض لتعذيب وحشي على يد بلول عندما كان يشغل منصب محقق في الأمن العسكري عام 2012، مضيفاً أنّ العديد من أبناء محافظة درعا قضوا تحت التعذيب بشكل مبرح خلال التحقيق معهم من قبل "بلول" وضابط آخر لقبه "أبو جوهر" لا يزال على رأس عمله ويخدم على حاجز عسكري قرب حي الضاحية بدرعا.

الاغتيالات في درعا

وتعيش درعا حالة من الفوضى الأمنية المستمرة، حيث شهد شهر حزيران المنصرم ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات القتل والاعتقالات والخطف التي طالت المدنيين والعسكريين على حد سواء.

وقال مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران"، إنه أحصى مقتل 58 شخصاً، بينهم 3 سيدات وطفلان، واعتقال 16 شخصاً، واختطاف 17 آخرين، قُتل منهم 13 بعد اختطافهم.

وجرت العادة ألا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجَّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال، التي تطال في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.