ارتفعت أسعار الألبسة في أسواق مدينة حلب بنسبة 25 بالمئة مع اقتراب عيد الفطر، وسط إقبال ضعيف من قبل الأهالي.
ويبرر أصحاب محال لبيع الألبسة في "شارع الإكسبرس" بحي الفرقان، و"شارع الماركات" بحي الموكامبو، هذه الزيادة إلى ارتفاع أسعار السلع من المصدر.
ويقول التجار إن أصجاب ورش الألبسة رفعوا أسعارهم بسبب ارتفاع حوامل الطاقة، خاصة فواتير الكهرباء الصناعية "الباهظة" التي باتت تصلهم، وفقاً لما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري.
في المقابل، يؤكد بعض التجار أن ضعف الإقبال على الشراء أدى إلى رفع أسعار الألبسة، كون عيد الفطر يعتبر المناسبة الوحيدة التي يمكن لأصحاب المحال تحقيق أرباح فيها بشكل يمكنهم على الاستمرار.
كذلك ارتفعت أسعار الأحذية والحقائب والمصنوعات الجلدية المختلفة، والتي برر التجار ارتفاعها بارتفاع أسعار الجلديات.
الغلاء يخطف بهجة العيد في سوريا
طال الغلاء جميع السلع التي يحتاجها الأهالي في العيد، فإلى جانب الأحذية والألبسة، ارتفعت أسعار المواد الغذائية والخضار والفواكه، إضافة إلى الحلويات وضيافة العيد.
ويتراوح سعر كيلوغرام الشوكولا في أسواق دمشق بين 65 إلى 90 ألف ليرة للأصناف الشعبية، وبين 100 إلى 200 ألف ليرة للأصناف المتوسطة، في حين أن الصنف الأول (الممتاز) يبدأ سعره بـ 300 ألف ويصل إلى 500 ألف ليرة.
كما أن أسعار الحلويات ارتفعت بشكل كبير، حيث وصل سعر كيلو المبرومة والبلورية إلى 490 ألف ليرة، وكيلو المشكّل العربي إلى 460 ألف، وكيلو البقلاوة إلى 430 ألف، في حين بات كيلو الأقراص بعجوة بـ 160 ألفاً، والمعمول بجوز بـ 210 آلاف، والمعمول بفستق بـ 335 ألف.