ارتفع سعر معمول العيد في سوريا أكثر من الضعف مقارنة برمضان الماضي، ووصلت كلفة الكيلوغرام الواحد إلى 355 ألف ليرة سورية، في حين كانت العام الفائت 95 ألفا.
وقال موقع أثر برس المقرب من النظام السوري، "تراوح سعر كيلو الفستق الحلبي بين 450 – 550 ألف ليرة سورية، والجوز 140 ألفا للكيلو، والتمر (العجوة) الكيلو 30 ألفاً، الطحين 8000 ليرة للكيلو، كيلو السكر 16 – 20 ألف ليرة سورية بحسب الماركة، وكيلو السمنة الحيواني 300 ألف ل.س، وكيلو الطحين 8000".
وبحسب الموقع يحتاج تحضير كيلوغرام معمول بفستق نصف كيلو طحين بمبلغ 4 آلاف ليرة ونصف كيلو فستق بـ 250 ألفا وربع كيلو سكر 6 آلاف وربع كيلو سمن حيواني 75 ألفا لتصبح الكلفة 335 ألفا، مقابل كلفة بلغت 95 ألفا العام الماضي.
في حين أن "كيلو المعمول بالجوز يحتاج إلى نصف كيلو طحين (4000) ونصف كيلو جوز (70 ألفا) وربع كيلو سكر (6000) وربع كيلو سمن حيواني (75 ألفا) تصبح الكلفة 155 ألفا، علماً أن كلفة الكيلو العام الماضي كانت 28 ألف ل.س".
أما كيلو المعمول بالعجوة فيحتاج "إلى نصف كيلو طحين (4000) ونصف كيلو عجوة (15 ألفا) وربع كيلو سكر (6000) وربع كيلو سمن حيواني (75 ألفا) تصبح الكلفة 100 ألف، علماً أن كلفة الكيلو العام الماضي كانت 28 ألف ل.س".
كم تبلغ كلفة وجبة الإفطار في سوريا؟
وتحتاج مائدة شهر رمضان يومياً ما يقارب 200 ألف وسطياً، بسبب ارتفاع أسعار اللحوم والدجاج وكل مستلزمات الطبخ، في حين يتراوح متوسط الرواتب والأجور في القطاع العام بعد الزيادة الأخيرة بين 375 و400 ألف ليرة.
وكانت "مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في دمشق، أصدرت نشرة أسعار الفروج الأخيرة، في 19 من شباط الماضي، وحددت سعر كيلو الفروج المنظف بـ 39 ألفاً، وسعر كيلو الشرحات بـ 56 ألفاً، وكيلو الدبوس بـ 42 ألفاً وكيلو الكستا بـ 42 ألفاً، كما حددت النشرة سعر كيلو الشاورما بـ 93 ألفاً، وسندويشة الشاورما بـ 16ألفاً.
وسجل كيلو لحم الخروف الهبرة 240 ألف ليرة، واللحم بعظمه وصل إلى 190 ألف ليرة، بينما وصل سعر لحم العجل إلى 170 ألف ليرة، أما لحم العجل بعظمه فتجاوز 160 ألف ليرة.
12 مليون ليرة كلفة معيشة الأسرة السورية شهرياً
ومع بداية العام 2024، ارتفع متوسط تكاليف المعيشة لعائلة مكونة من خمسة أفراد في مناطق سيطرة النظام السوري إلى أكثر من 12 مليون ليرة، بعد أن كان في نهاية شهر أيلول الماضي نحو 9.5 ملايين ليرة سورية، في وقت لم يتجاوز فيه الحد الأدنى للأجور بعد الزيادة الأخيرة 278 ألفاً و910 ليرات سورية، وفقاً لدراسة نشرتها جريدة "قاسيون" المحلية، ما يعني أن الزيادة لن تكون حقيقية وفعّالة ولن توازي مستوى التضخم الهائل في البلاد.