أدى إهمال النظام في دعم زراعة الشوندر السكري في سوريا وتطوير البنية التحتية إلى تحويل محصول البلاد إلى علف للحيوانات بدلاً من استثماره في الصناعات الغذائية
رفعت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في حكومة النظام السوري سعر مبيع كيلو السكر للمستهلك، بعد أن وصل سعره في الأسواق خلال الفترة الماضية إلى أكثر من 5000 ليرة.
برر رئيس هيئة الاقتصاد والزراعة في "الإدارة الذاتية"، سلمان بارودو، أمس الإثنين، أسباب أزمة نقص مادة السكر في شمال شرقي سوريا، زاعماً أن الاحتكار والتهريب والتخزين أدى إلى حدوث الأزمة.
رفعت "الإدارة الذاتية"، اليوم الثلاثاء، سعر كيلو السكر إلى 2850 ليرة سورية، بعدما كان يباع بـ 2200 ليرة، وذلك بعد أسابيع من تمهيد الإدارة لرفع سعره عبر قطعه عن الأسواق.