كثيرة هي الثيمات التي استُخدمت وما زالت تُستخدم في الشعر العربي، فيختلف تقديمها من شاعر لآخر، ومن حقبة زمنية إلى أخرى. وقد يكون أكثرها جمالًا وحضورًا في كل الأزمنة
كثيرة هي الاتهامات التي وجّهت إلى الشاعر والأديب السوريّ علي أحمد سعيد إسبر (أدونيس)؛ من بينها الطائفيّة، والانتهازية، وتأييد نظام الأسد في حربه ضد السوريين، واللهاث وراء الجوائز والتكريمات، وغيرها من التوصيفات والتهم التي تتربّع على قائمتها تهمة
أفرزت الدعوة إلى التجديد في مضامين الشعر العربي وأشكاله التقليدية/ الكلاسيكية، خلال الحقبة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، شكلين من الشعر؛ تجلّى أولهما في قصيدة "التفعيلة" أو الشعر "الحر" أو "الشعر الجديد
ما سأقدمه أدناه هو محاولة يسيرة لمغامرة في اللسانيات الثقافية، وأقول مغامرة لأنها ليست نتيجة بحث معمق، بل مجرد تداعيات وخواطر متفرقة هلَّت من قراءاتي المتناثرة والذاكرة –الفردية منها والجمعية
"الجاهلية" توصيفٌ اعتمده عرب منطقة الجزيرة العربية للحالة العامة التي كانوا عليها قبل الرسالة الإسلامية، وذُكرت الكلمة في القرآن الكريم للدلالة على الفترة السابقة للبعثة وصولاً إلى فتح مكّة،