تعاني العديد من الأسر في سوريا من صعوبة تأمين الحليب المعلب لأطفالها، وخاصة للأطفال الرضع الذين يحتاجون إلى أنواع محددة من الحليب التي لا تتوفر باستمرار
يسود قلق متصاعد في سوريا من العزوف عن الإنجاب، إذ أصبح مجرد التفكير في القصة يرهق العائلات، فلم يعد الأمر يقتصر فقط على تكاليف الولادة سواء كانت طبيعية أم قصيرية، فالحديث بات يدور حول تكاليف أسعار حليب الأطفال، الذي يشهد ارتفاعاً متواصلاً وفقاً لتقلب
ارتفعت أسعار حليب الأطفال في سوريا إلى أكثر من الضعف خلال يومين، على الرغم من استيراد كميات جديدة مؤخراً، بعد أزمة خانقة في مناطق سيطرة النظام استمرت لعدة أشهر.
تفاقمت أزمة فقدان حليب الأطفال في سوريا بشكل كبير مؤخراً، ووصل سعر العلبة إلى 100 ألف ليرة سورية في مناطق سيطرة النظام، في ظل أزمة مستمرة منذ عدة أشهر.
ما تزال أزمة حليب الأطفال مستمرة حتى الآن في مناطق سيطرة النظام السوري رغم قرار "وزارة التجارة الداخلية" في حكومة النظام السوري برفع أسعاره بهدف "توفيره في السوق".
تفاقمت أزمة حليب الأطفال في دمشق وريفها بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية بعد قرار "رسمي" برفع أسعاره، وإعلان الحكومة اللبنانية رفع الدعم عنه لمنع تهريبه إلى الأسواق السورية.
قالت "نقيب الصيادلة في سوريا" وفاء كيشي، إن خسارة المعامل الدوائية في البلاد تقدر بـ 200 في المئة بسبب التوقف عن التصنيع، من دون تسجيل أي إغلاقات حتى الآن.
كشف عضو في المجلس العلمي للصناعات الدوائية، عن إغلاق "مستتر" لـ15 معمل دواء في سوريا، بالتزامن مع رفع النظام لتسعيرة حليب الأطفال، في ظل أزمة دوائية يعتبرها العاملون في المجال الأسوأ من نوعها.