خلص تقييم جديد أجرته منظمة العمل الدولية لاحتياجات الأسر السورية المتضررة من الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا في شباط الماضي، إلى ارتفاع الأسر التي تعتبر دخلها غير كافٍ لتغطية تكاليف المعيشة من 88 % قبل الزلزال إلى 95 % بعده.
اشتكى الممثل السوري الموالي للنظام أحمد رافع من قلة الدخل وغلاء الأسعار في سوريا، لافتا إلى أنّ تفصيل الجاكيت الواحد فقط "يكلّفه 400 ألف ليرة سوريّة"..
اعتبر "وزير الزراعة" في حكومة النظام السوري محمد حسان قطنا أن قرار السماح بتصدير مادة زيت الزيتون جاء بسبب انخفاض القدرة الشرائية للمواطن الذي بات يشتري كميات قليلة.
ارتفعت نسبة التضخم في سوريا لعام 2022 إلى أكثر من 130 في المئة، واحتلت مرتبة متقدمة ضمن قائمة أكثر اقتصادات العالم تضخماً، حيث جاءت بعد فنزويلا والسودان ولبنان. بحسب موقع الاقتصادي "تريندينغ إيكونوميك".
اعتبر مدير "جمعية حماية المستهلك" عبد العزيز معقالي أن دخل المواطن السوري أصبح لا يتناسب مع أبسط احتياجاته الأساسية، في ظل الغلاء الفاحش وارتفاع أسعار المواد الغذائية الضرورية.
كشف رئيس لجنة سوق البزورية لنصف الجملة في دمشق محمد نذير السيد حسن أن واقع المستهلك بات صعباً جداً، واصفاً وضعه بالمزري والمهترئ، مشيراً إلى أن المواطن أصبح يشتري الزيت بالأوقية، والخضراوات بالحبة.
يضطر عدد من الشباب المقبلين على الزواج في سوريا إلى شراء أثاث وأدوات كهربائية مستعملة من الأسواق الشعبية لكونها رخيصة الثمن، بسبب ارتفاع الأسعار الكبير، في حين تلجأ الفتيات إلى استئجار أثواب زفاف مستعملة بغية توفير ما أمكن من المال.
كشف أستاذ كلية الآداب - قسم علم الاجتماع د. أحمد الأصفري أن نسبة الشباب العازفين عن الزواج في سوريا قد تصل إلى أكثر من 60 في المئة بسبب المستقبل المجهول.