قالت "هيئة التنسيق الوطنية" المعارضة، إن القرار الأممي 2254 يعد البرنامج الأمثل للعملية السياسية التفاوضية بمحاورها الأربعة، التي تبدأ بالتوافق السياسي،
انتقدت "هيئة التنسيق الوطنية" مرسوم "العفو" الذي أصدره رئيس النظام السوري بشار الأسد، يوم الأربعاء الفائت، موضّحةً أسباب صدروه في هذا التوقيت تحديداً..
في سياق الحراك السوري العام الذي شهدته الأشهر الثلاثة الأخيرة يمكن الوقوف عند نقطتين، تتجسّد الأولى في أن العدد الأكبر من اللقاءات والمؤتمرات التي أُقيمت في داخل سوريا وفي أوروبا قد جمعت أطرافاً سياسية ذات تسميات متعددة
منذ بداية شهر حزيران الماضي، وإلى عدة أيام خلت جرت أحداث تتعلق بالشأن السوري العام (مؤتمر مدنية، باريس، مسودة مشروع قرار أممي بشأن المغيبين قسرياً، تفاهمات سياسية بين هيئة التنسيق وقوات سوريا الديمقراطية)
عقدت هيئة التفاوض السورية، أمس الجمعة، لقاءً مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لسوريا، غير بيدرسن، في مدينة جنيف، ناقشت فيه العملية السياسية والآلية الممكنة لسير الحل السياسي والتطبيق الكامل للقرار 2254.
أعلنت "منصة القاهرة" المعارضة عن مقاطعتها لجلسات اجتماع هيئة التفاوض السورية في جنيف، مشيرة إلى "فشل المعارضة السورية في إيجاد نواة صلبة قادرة على فرض نفسها أمام المجتمع الدولي كشريك أساسي في تقرير مصير سوريا وشريك حتمي في تطبيق القرار 2254".
اختتمت اليوم السبت في العاصمة القطرية الدوحة، فعاليات اليوم الأول من الندوة الحوارية "سورية إلى أين"؟، حيث ركزت الجلسة الأولى على المواقف الدولية والإقليمية إزاء الملف السوري وموقف حلفاء النظام وآفاق الوساطة الأممية، بحسب بيان صادر عن اللجنة التنظيمي
قال سالم المسلط رئيس الائتلاف الوطني السوري، وحسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي، إن ما يجمع الطرفين المعارضين أكثر مما يفرقهما، في محاولة لتوحيد جهود الجانبين في مواجهة نظام الأسد سياسياً بهدف رحيله بكل رموزه.