icon
التغطية الحية

"الائتلاف الوطني" و"هيئة التنسيق" يبحثان التعاون والعملية السياسية في إسطنبول

2021.11.10 | 16:01 دمشق

fdvjlq4x0amptz9.jpg
أكد رئيس الائتلاف على أن الجانبان يطمحان إلى وحدة الرؤية والكلمة والجهود ومسار سياسي ملتزمون به - الائتلاف
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عقد "الائتلاف الوطني السوري" المعارض اجتماعاً مع وفد من "هيئة التنسيق الوطني" في مدينة إسطنبول، بحثا فيه التعاون والعملية السياسية في سوريا.

ووفق بيان صادر عن الائتلاف، تأتي هذه الاجتماعات بناء على دعوة وجهها الائتلاف لـ "هيئة التنسيق" للتأكيد على "وحدة قوى الثورة والمعارضة السورية، والسعي لتفعيل مسارات الحل السياسي بما يخدم مصالح الشعب السوري وقضيته العادلة، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه الملف السوري على الصعيدين الداخلي والخارجي".

وشدد الجانبان في اجتماعهما على "وجوب العمل المشترك لقوى المعارضة الوطنية السورية لتحقيق الانتقال السياسي الذي يتطلع إليه الشعب السوري وفق قرارات مجلس الأمن الدولي، وعلى رأسها بيان جنيف والقراران 2118 و2254".

وأشار رئيس "الائتلاف الوطني السوري"، سالم المسلط، إلى أن القضية السورية "تحتاج لأرضية وطنية جامعة"، مؤكداً على ضرورة أن تكون هذه الاجتماعات "منطلقاً يؤسس قاعدة لاستمرار العمل والتعاون بما يخدم الشعب السوري ومصالحه وتطلعاته".

وفي تغريدة له على موقع "تويتر"، قال المسلط "نرحب بوفد هيئة التنسيق الوطنية ونتشرف بوجودهم بيننا، نحن في جانب واحد وتجمعنا كثير من القواسم المشتركة، نطمح إلى وحدة الرؤية والكلمة والجهود، ولدينا مسار سياسي ملتزمون به، كما أننا حريصون على إنجاح هذه الاجتماعات والخروج برسالة موحدة للشعب السوري".

 

 

 

ونشر رئيس "هيئة التفاوض السورية"، أنس العبدة، تغريدة قال فيها إن "وحدة قوى الثورة والمعارضة السورية عامل رئيس في عملية التفاوض مع النظام المجرم، لأن وحدة الكلمة أقوى من كل التحديات".

وأكد العبدة على أن "اجتماع هيئة التنسيق الوطنية والائتلاف الوطني السوري اليوم هو تأكيد على وحدة الهدف والمصير: حرية السوريين وديمقراطية سوريتنا الحبيبة".

 

 

من جانبه، أكد المنسق العام لـ "هيئة التنسيق الوطنية"، حسن عبد العظيم، الذي ترأس وفد الهيئة، أن القضية السورية "تواجه تحديات عديدة يجب الوقوف عندها، منها محاولات تعويم النظام وتوحيد رؤى المعارضة، كل ذلك يتطلب منا العمل للخروج بتفاهم مشترك يلبي تطلعات الشعب السوري".

وأوضح بيان الائتلاف أن جدول أعمال الاجتماعات يتضمن مناقشة نتائج الجولة السادسة من مفاوضات اللجنة الدستورية السورية، وتقييم العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن الائتلاف "سيعرض رؤيته لمستقبل العملية السياسية في ظل تعطيل النظام لها، ومضيه في خيار النهج العسكري عبر استمرار جرائمه الوحشية في قصف وتهجير السكان المدنيين والاعتداء على المنشآت المدنية".

وأكد الجانبان حرصهم على أن "تتوج الاجتماعات بمخرجات ترضي الشعب السوري وقوى الثورة والمعارضة السورية، وحشد الدعم الشعبي من أجل تحقيق تطلعات الشعب السوري في الخلاص من الاستبداد والوصول لدولة المواطنة والقانون، وفق بيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2254".

حضر الاجتماع من جانب "هيئة التنسيق الوطنية" كل من: حسن عبد العظيم، هند بوظو، إياد التقي، محمد علي الصايغ، محمد السعدي، يحيى عزيز، ومحمد عبد الكريم.

بينما حضر من جانب الائتلاف، كل من سالم المسلط، ربا حبوش، هيثم رحمة، عبد المجيد بركات، هادي البحرة، أنس العبدة، بدر جاموس، فاروق طيفور، رياض الحسن، عبد الله كدو، عبد الباسط عبد اللطيف، محمد يحيى مكتبي، وأحمد رمضان.

يشار إلى أن "هيئة التنسيق الوطني" تعتبر من أبرز قوى المعارضة السورية في الداخل، ولها ممثلون في "هيئة التفاوض السورية" ووفد المعارضة في اجتماعات اللجنة الدستورية، وكان لها تحفظات على آلية اتخاذ القرار داخل هيئة التفاوض، ما أدى إلى خلافات يعمل كل من الائتلاف والهيئة على حلها.